العدد السادس لسنة 2015
بأقلام أعضاء البيت
( قَسَماً بِذاتِ الله ...)
شعر - فالح الحجية
اللهُ أنزلَ للأنـامِ نعيمَهُ
في أرضِهِ -- حٌريـةٌٌ او سُؤددُ
فالمَجْد ُ يَرفع ُ أ هْلَهُ ويعزُهمْ
والشر ُّ يخْفِضُ جُنْحَـهُ أو يُسْهِـدُ
انّي غَرسْتُ النّو رَ في بَحْر ِالرضا
مُتألقاً بِهُدى العَدالةِ أ شْهدُ
يارَمْزَ مَجـْد ٍ للنِضالِ غَرسْتَهُ
فَتـَفاعَلتْ أ نْداؤهُ والمَقْصَدُ
نفْسي الفِداء ُ لأ مّتي فَأ حبَّها
فاذا تَكالبَتِ العِدى أتَجلَّـدُ
تُفْديكَ ياوَطني العَزيزُ نُفوسُنا
عِند َ اللِقا آ مالـُنا تَتَجدّد ُ
انَّ العَقيدةَ مَرجِع ٌ لنِضالـِنا
فيها الرِجولةُ - للأباء ِ تُمجِّـدُ
أطلقْ رِحابَكَ ما اسْْتَطعْتَ لِتَرتَوي
تَبغيِ الرَجاءَ مِنَ الالهِ فَتسْجُد
ُ
يارَمْز َ َمجـْدٍ للجِهاد ِ غَرستَهُ
فَتَسامَقتْ أغْصانُهُ تَتـوّردَ ُ
شَعب ُ العُروبة ِ مَوطِن ٌ لِفائِنا
بِنضالِهِ وجِهادِ هِ نَتوحَّـدُ
نَفْسي فِداءُ الشّعْبِ في أرضِ الوَ فا
فَتأ لقَتْ وَ بِه ِ الشَّهادَةُ تَسْعَد
ُ
ما طالَ ليلٌ او تَعكَّر َ صَفْوُ هُ
الاّ انْجَلى وَصَباحُهُ يَتفَرْقَد ُ
ُ
وَتَعانـَقتْ كلُّ الأمور ِ تـُزيدُهُ
ألقاً وتَسْمو في الحَياةِ وَتخْلدُ
وَتَشابَكتْ أيدي الرجالِ بصَولةٍ
مَيمونَة ٍ فيها النِساءُ تُزَغْرِ د ُ
وتعَالتِ الاصواتُ في ساحا تِه ِ
تُزجي النُّفوسَ الضامئاتِ تُر دِّد ُ:
نَفْسي الفِداءُ لعِراقِنا رغمَ العِدا
والغاصِبونَ تزَلزَلوا وَتفـرَّ دوا
وَلقدْ غَرسْت ُ الحُبَّ في هَضَباتِهِ
وَجِبالِه ِ وَسِهولِه ِ يَأوّ دُ
الشَعبُ أقْسَمَ أنْ يُذِلَّ طُغاتَهُ
بِفِعالِهِ وَنِضالِهِ يَتَزوّ د ُ
الشَعْبُ أقْسَمَ أنْ يَعيشَ مُحَررا
صَفَحاتِهِ بِدِمائِهِ تَتَعَسْجَـدُ
فَتهَاوتِ الأصْنام ُ تَحْصدُ شَرَّها
و َتَشَتَتْ أحْلامُهمْ وَتَجَرّدوا
وانْحَلَّ عِقْدُ الشّرِّ مِنْ أصْلابِهم
فَتَشَرْذَمَتْ نَزَعاتُهم لا تَنْفـَدُ
وانْفَكَّ قَيدُ الشّرّ ِ مِنْ حَلَقاتِهِ
فتَناثَرَتْ أ جْزاؤُهُ بَلْ تَـبـْعُدُ
الشَّعْبُ أقْسَمَ أ نْ يَفُكَّ قيٌودَهُ
فَتَحَطَّمَتْ تِلكَ القُيودُ وَتَسْودُ
و َتَهاوَتِ الاصْنامُ تَحْمِلُ حُقْدَها
لا تَرْعوي لا تَسْتَحي لا تَصْمُدُ
فَالشَّعْبُ يَصْدَحُ صَوتُهُ مُتَعاليا
مُتَدفِّقا نَحوَ العَلاء ِ فيَصْعَـدُ
:
قَسَماً بِذات ِ اللهِ أنّي لَثائِرٌ
عَلى كُلِّ ظُلم ٍ في البِلادِ سَيوجَدُ
والشَّعْبُ مَصْدَرُ قُـوَّ ةٍ لا يَنْثَني
شَرَفُ البِطولَةِ والرُجولَةِ سَيِّدُ
كالشَّمْسِ يَشْرُقُ نُورُهُ بِسَمائِهِ
فبََهاؤُهُ وَصَفاؤهُ يَتَوحَّـدُ
في ثَورَةٍ هَزَّتْ عُروشَ طُغاتِهِ
فَتَهاوَنَتْ أحْلافُهمْ تَتَبدَّدُ
وَتعُجُّ في الشَّعبِ الرِياحُ تَحَرُّرا
تَجْتاحُ . يَهْدُرُ صَوتُهُ بَلْ يَرْعُدُ
فأذا الحَياةُ دُروبُها مَفْتوحَةٌ
بِنِضالِهمْ وَفِعالِهمْ تَتَـعَبَّـدُ
حَتَّى كَأنََّ اللهَ صاغَ جِنا نَه
لِشَهيدِنا أَ لَقاً : يُعـَزُّ وَيُحْمَدُ
الشاعر
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز
********************

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق