بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 يونيو 2018

العدد الثالث لسنة 2018 الشهيد خالد وحبيبته سعاد للشاعر العراقي كاظم مجبل الخطيب


العدد الثالث لسنة 2018 

الشهيد خالد وحبيبته سعاد 

للشاعر العراقي كاظم مجبل الخطيب



يا حامل َ النعش قلْ لي كيف تحتملُ

من حمل خالدَ ادري انّهُ جبلُ
 
بالله انزلهُ دعني كي اودّعهُ

أملي عيوني بهِ لو شاء يرتحلُ
 
يا ابن العراقِ وقد ناداكَ تعصمهُ

فكنتَ قدر الذي ناداكَ يا بطلُ
 
حتى اعتليتَ جواد الموت مختضباً

ومن دماكَ جعلتَ الارضَ تكتحلُ
 
ما هنتَ يوماً وجرف الصخر شاهدةٌ

لكنّهُ موعدٌ يسعى به الاجلُ
 
غادرتَ دنياكَ كي تحظى بمنزلةٍ.

.فيها النبيون والاسباط قد نزلوا
 
****************************
 
خمسٌ وعشرون مرّتْ كلّها ألمٌ.

لا تشتكي الهمَّ الا حين تعتزلُ
 
مكابرٌ والمحيّا بانَ مبسمهُ.

.فلم يرَ الناسُ شيئاً منكَ ان سألوا
 
لم تبلغ العشقَ كان العمرُ أوّلهُ

الاّ سعاد التي في حبّها ثملُ
 
صارتْ تناديكَ عن قربٍ معاتبةً

تشكو اليكَ ودمع العين ينهملُ
 
تركتني قبلما العشرين أكملها 

تظنُّ بعدكَ للعشرين تكتملُ؟
 
يا أوّل الحب في قلبي يداهمهُ.

وليسَ في بوحهِ عيبٌ ولا خجلُ
 
فذكرياتكَ في روحي تحاصرني

.فكيف أنساكَ اّلا الروح تنفصلُ
 
قبّلتني حين كان الثغر ملتهباً.

تسقي شفاهِيَ حتى فاضت القبلُ
 
ورحتَ تعصرُ نهدي انت ليلتها

.لّما تدلّى فتاهت بيننا السبلُ
 
احببتُ دنياكَ يا من كنت تملؤها.

لم أدرِفي غفلةٍ عنها ستنتقلُ
 
فكن وفيّاً معي ان كنت تعشقني

ايّاكَ "بالحور"عنّي انتَ تنشغلُ
 
مادمتَ في جنةٍ والشوق يحرقني

خذني اليك وعجّلْ ايها الرجلُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق