العدد الخامس عشر لسنة 2014
بأقلام أصدقاء البيت
بغداد
للشاعر كمال أبو نور
لبغداد رغم الحرائق
قصّة شوق قديمْ
تبوح بها لعشّاقها كلّ ليلْ..
وللشّام بين المدائن
منتهى اللّهّفة,كحلها المشرقيّ,
درّاقها يخبِرك ان الأماكن مثلُ
عشّاقها لا تبوحْ..
بيروت قلبي أراها فوق كفّي
يعدّونها الليلةَ لموعدها المستحيلْ..
نِيلُ الحكاية,عُنفوان اللّحظة الاولى
أراه مثل عنقود
يعبر ضفّة الصمت المعتّق بالحنين..
وحدها القدسُ,
وحدها القدسُ,
تنام في عتْمة القلب,تنتظر أول العائدين
من عرس معراجها..
ومن غزة يطلع القمر كالخبزة المشتهاة
في أعين النّازحين..
قرطاج, أغنية الزمان..
أرى خيلها تُسرج في مرايا القصيدْ
أرى القيروان
, توزّع أقداحها بين نوم ولومْ
غفوتها عشقها المغربيّ المباحْ
عُقْبتها لعنة العابرين إلى ضفّة الذّاكره..
كامل أبو نور__تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق