العدد السادس عشر لسنة 2014
بأقلام اصدقاء البيت
جلسة صفاء
للشاعرة : فاطمة سعد الله
عند تلك الرابية المطلة عليّ...
أتنفسك..أيتها الأملاح البحرية...
مازلت..أذكر ليلتها..
القمر ...كان يستحم خجولا..يتخفى...
بين الغيمات ...بين الصخور...
كنتُ ألملم أشعته الهاربة...
خيوطا..أنسج منها قصيدتي الحبلى ...
بملامحك...الحالمة..
ظللتُ أركض خلف أحرفها المتطائرة...
فراشات ملونة..
حتى أيقظت الشمس الغافية...
هبت ..ركضتْ حافية القدميْن..
بأهزوجة الصباح..ذابت المسافات ..
عند دهشة اللحظة...
ارتفع الآذان يرتل النداء
بخورا ينتشي له الكون ...والكائنات..
وأنت معي..
ولست معي..
أنت هنا..بل أنت هنااااك..
فلا همس ..
ولا صدى ..سوى شظايا بوح ...
ووعود...
ونبضات جرح مضمخ بعسل مر..
.ووجع ..ينزّ بمذاق الصبر..
وشراع يرفّ من بعيد..
يغذي حلم السندباد..
يضوع عطر الصمت هزجا..خيالا..يراقص الحقيقة..
على وقع مواله الصاخب..
تنسحب الدهشة..غلالة موصلية..
موسيقى منقوعة بعباب الفجر..
والمركب المشحون شظايا ..يغيب في قطب القارات..
وفي قطب القطب..يتهادى..
يتهادى الجليد ساخرا..
أتنفس الملح والاختناق...
وأظل على الهضبة..أرقبك..
حااااااااضر في غيااااااااااااااااابك أنت....
أتنفسك..أيتها الأملاح البحرية...
مازلت..أذكر ليلتها..
القمر ...كان يستحم خجولا..يتخفى...
بين الغيمات ...بين الصخور...
كنتُ ألملم أشعته الهاربة...
خيوطا..أنسج منها قصيدتي الحبلى ...
بملامحك...الحالمة..
ظللتُ أركض خلف أحرفها المتطائرة...
فراشات ملونة..
حتى أيقظت الشمس الغافية...
هبت ..ركضتْ حافية القدميْن..
بأهزوجة الصباح..ذابت المسافات ..
عند دهشة اللحظة...
ارتفع الآذان يرتل النداء
بخورا ينتشي له الكون ...والكائنات..
وأنت معي..
ولست معي..
أنت هنا..بل أنت هنااااك..
فلا همس ..
ولا صدى ..سوى شظايا بوح ...
ووعود...
ونبضات جرح مضمخ بعسل مر..
.ووجع ..ينزّ بمذاق الصبر..
وشراع يرفّ من بعيد..
يغذي حلم السندباد..
يضوع عطر الصمت هزجا..خيالا..يراقص الحقيقة..
على وقع مواله الصاخب..
تنسحب الدهشة..غلالة موصلية..
موسيقى منقوعة بعباب الفجر..
والمركب المشحون شظايا ..يغيب في قطب القارات..
وفي قطب القطب..يتهادى..
يتهادى الجليد ساخرا..
أتنفس الملح والاختناق...
وأظل على الهضبة..أرقبك..
حااااااااضر في غيااااااااااااااااابك أنت....
فاطمة سعدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق