العدد السادس عشر لسنة 2014
بأقلام أصدقاء البيت
الساقطون
للشاعر/ رمزت عليا
يا أيّها الطّاغونَ إنّي حاقدٌ
والحقدُ أحمرُ لا يلينْ
كدماءِ أحبابي الذينَ فقدتهمْ
في مذبحِ الطّاغي اللعينْ
حقدي المقدسُ في ثنايا الرُّوحِ
يجتاحُ الفؤادْ
أحداقُ طفلي ـ آهِ ـ يسرقُها البغاةْ
ونسيمُ حقلي كمْ يصادرُهُ الجُناةْ!
والغيدُ إنّ الغيدَ يا وجَعي هناكْ
وضفيرةٌ في الكونِ بعثرَها الزُّناةُ
يعربدونْ
ونبيذُهمْ فيضُ الجروح الغائرةْ
يتراقصونْ
وأنا الذبيحُ على مساحاتِ الشّقاءْ
وطني تشظّى مثلَ أشْلاءِ القتيلْ
ودماءَ جرحي يرشفونَ ... فيسكرونْ
هل يستحي المقهورُ من حقْدٍ دفينْ؟
قد حاولوا خطْفَ النُّجومْ
أو جرّبوا تزييفَ أنغامِ الوترْ
أو منْعَ بوْحٍ للغيومْ
فأتى لينقرَ حزنَ نافذتي المطَرْ
والليلُ مطرودٌ بهِ هَوَسِ الجُنونْ
أطرافُ آفاقِ ستُخصبُها الغيوثْ
يرنو لها حبّاً بضحْكتهِ القمرْ
وتناغِمُ الأطيارُأغصانَ الشجرْ
والفجْرُ يبزغُ من جديدْ
وصداحُ أحْبابي يرددُهُ الفضاءْ
ولسوفَ تنشدهُ الزّهورْ
خسِئ الطّغاةُ
السّاقطونْ
والحقدُ أحمرُ لا يلينْ
كدماءِ أحبابي الذينَ فقدتهمْ
في مذبحِ الطّاغي اللعينْ
حقدي المقدسُ في ثنايا الرُّوحِ
يجتاحُ الفؤادْ
أحداقُ طفلي ـ آهِ ـ يسرقُها البغاةْ
ونسيمُ حقلي كمْ يصادرُهُ الجُناةْ!
والغيدُ إنّ الغيدَ يا وجَعي هناكْ
وضفيرةٌ في الكونِ بعثرَها الزُّناةُ
يعربدونْ
ونبيذُهمْ فيضُ الجروح الغائرةْ
يتراقصونْ
وأنا الذبيحُ على مساحاتِ الشّقاءْ
وطني تشظّى مثلَ أشْلاءِ القتيلْ
ودماءَ جرحي يرشفونَ ... فيسكرونْ
هل يستحي المقهورُ من حقْدٍ دفينْ؟
قد حاولوا خطْفَ النُّجومْ
أو جرّبوا تزييفَ أنغامِ الوترْ
أو منْعَ بوْحٍ للغيومْ
فأتى لينقرَ حزنَ نافذتي المطَرْ
والليلُ مطرودٌ بهِ هَوَسِ الجُنونْ
أطرافُ آفاقِ ستُخصبُها الغيوثْ
يرنو لها حبّاً بضحْكتهِ القمرْ
وتناغِمُ الأطيارُأغصانَ الشجرْ
والفجْرُ يبزغُ من جديدْ
وصداحُ أحْبابي يرددُهُ الفضاءْ
ولسوفَ تنشدهُ الزّهورْ
خسِئ الطّغاةُ
السّاقطونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق