العدد السادس عشر لسنة 2014
بأقلام اصدقاء البيت
إنتِــكاسة
شعر: عبد الجليل العلوي
حَزمُوا الحقائبَ، للنـّـُـكوص تهَـــيّأ ُوا
لِلـغَيِّ بَعْـثٌ، والضـّلالة َ أنـشَــــــــؤُوا
لِلـغَيِّ بَعْـثٌ، والضـّلالة َ أنـشَــــــــؤُوا
طلبُوا الرّجوعَ إلى فـضَـا مُستــَــــنقع ِ
مَــن طـَـبعُهُ الطـُّـغيانُ لا، لنْ يُــقـْــلِع ِ
مَــن طـَـبعُهُ الطـُّـغيانُ لا، لنْ يُــقـْــلِع ِ
شُـــدُّوا بطـَوْق ٍ، للمَـــسير إلى الــورَاء
عادوا إلى صُـنبُور ِ عَـفـْـن ٍ لارْتِــــواء
عادوا إلى صُـنبُور ِ عَـفـْـن ٍ لارْتِــــواء
هَــدُّوا مَبان ٍشـُـــيِّدتْ بدم ِ الــــــــوَلـــيدْ
نـُـشِرتْ بأنحاء ِ البلادِ عِــــدَى الشّـهــيدْ
نـُـشِرتْ بأنحاء ِ البلادِ عِــــدَى الشّـهــيدْ
هَبَّتْ أعاصيرُ ريـــــاح ٍ مِن سُمـــــــومْ
تحْـثـُـو تـُــرابَ الحُــــرّياتِ على الأديـمْ
تحْـثـُـو تـُــرابَ الحُــــرّياتِ على الأديـمْ
قـَصَـفتْ جنينَ الثـّورةِ البُشرَى، السّـلامْ
بقـنابل ِ الإجهاض ِ، والمَوتِ الـــــزُّؤامْ
بقـنابل ِ الإجهاض ِ، والمَوتِ الـــــزُّؤامْ
يا شَـعبُ، يا مسكينُ، لا بُشرَى تـُــــرى
حُلـْـمٌ لـــذيذ ٌ، طارَ أثـنـَاءَ الكـَـــــــــرَى
حُلـْـمٌ لـــذيذ ٌ، طارَ أثـنـَاءَ الكـَـــــــــرَى
ما خطبُكَ، يا شعبُ، يا واع ٍ رشـــــــيدْ
تغــــــــــــتالُ آتٍ واعدًا، دُون قـُــــيودْ؟
تغــــــــــــتالُ آتٍ واعدًا، دُون قـُــــيودْ؟
يا طـَـيِّبًا، كيفَ التـَّــــــــــباهي بمُعـْــتدِ؟
كيف التـّـغافـُـلُ عـــــن نِفاق ٍ أسْـــــوَدِ؟
كيف التـّـغافـُـلُ عـــــن نِفاق ٍ أسْـــــوَدِ؟
وَالـــيْتَ قـَـــــوْمًا حَيْـفـُـهم رزءٌ قديـــــمْ
وَلـَّـيْتَ رَهْـطـًـا زادُهم زُورٌ زنِــــــــــيمْ
وَلـَّـيْتَ رَهْـطـًـا زادُهم زُورٌ زنِــــــــــيمْ
تـَـرْنـُو إلــى عَـيْـش ٍ، لهــيبٍ ذي أجـيجْ
تختارُ ماض ٍ طعــمُهُ مُرٌّ أ ُجـــــــــــاجْ
تختارُ ماض ٍ طعــمُهُ مُرٌّ أ ُجـــــــــــاجْ
ما ضَرَّ لو طهَّرتَ أرضَكَ مِن فـَـــسادْ؟
يا شعْبُ، لوْ تجْـتث ُّ أغـْراسَ القيُــــودْ؟
يا شعْبُ، لوْ تجْـتث ُّ أغـْراسَ القيُــــودْ؟
لنْ يُمسِكَ التـّاريخُ عن فضْح ِ انـْـــخِذالْ
عمّا جَنيْتَ على البلادِ من الوَبَـــــــــالْ.
عمّا جَنيْتَ على البلادِ من الوَبَـــــــــالْ.
عبدالجليل العلوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق