العدد السابع عشر لسنة 2014
بأقلام أصدقاء البيت
ملامحُ لوجهِ قصيدتي
شعر : يوسف الباز بلغيث
فَرَسِي القَصيدُ.. تحَمْحُـمٌ و إبـاءُ
بحـرٌ يمُـوجُ..و نخلـةٌ عصمـاءُ
بحـرٌ يمُـوجُ..و نخلـةٌ عصمـاءُ
تعْصَى بهَجْري..تستكيـنُ بطَلَّتِـي
لا يمتطيهـا الجبـنُ..و الجُبـنـاءُ
لا يمتطيهـا الجبـنُ..و الجُبـنـاءُ
البدرُ يأسرُ في جدائلِهـا الكـرَى فخرًا
..و يأسرُهُ التّكبُّرُ و الهجـاءُ
..و يأسرُهُ التّكبُّرُ و الهجـاءُ
هِيَ هَزْجُ قنديـلٍ أعلِّقُـه علـى
قِـرْطِ الحبيبِ،،فترقـصُ الهيفـاءُ
قِـرْطِ الحبيبِ،،فترقـصُ الهيفـاءُ
في هَدْهَداتِ الرّيحِ صُغتُ غناءَهـا
فِي غفوةِ الصَّفصافِ كـانَ لقـاءُ
فِي غفوةِ الصَّفصافِ كـانَ لقـاءُ
تكوي الصَّبابةُ خفقَهـا..و تَؤُجُّـه
قمحًا يُرَى في المَرْجِ كيـفَ يشـاءُ
قمحًا يُرَى في المَرْجِ كيـفَ يشـاءُ
هِيَ كالمساءِ ..يزورُ كلَّ سنابلـي
يُلقي بها التـّحنانَ يا " سَمْـراءُ"
يُلقي بها التـّحنانَ يا " سَمْـراءُ"
يتخضَّبُ الشَّفقُ المُدلَّـلُ ضاحكًـا
في كَفِّهـا.. و تُسلسَـلُ الحِنَّـاءُ
في كَفِّهـا.. و تُسلسَـلُ الحِنَّـاءُ
هِيَ كُنيةٌ للشَّمسِ تنقُـرُ خافِقـي
إنْ صُودرتْ في حقِّهـا الأسمـاءُ
إنْ صُودرتْ في حقِّهـا الأسمـاءُ
و قصيدةٌ..شَرِقَ الهَطيـلُ برَوْقِهـا
عسليَّــةُ المعنـى،، و زانَ حيـاءُ
عسليَّــةُ المعنـى،، و زانَ حيـاءُ
لا فَرقَ بينَ الجمرِ يلفـحُ رِمشَهـا
و الكُحلِ..كِلتَا الحالتَيـنِ سـواءُ
و الكُحلِ..كِلتَا الحالتَيـنِ سـواءُ
يا صاحبي؛ بوحُ الشُّموعِ غريـزةٌ
مجروحةٌ ..ثكْلَى..سقاهـا الـدَّاءُ
مجروحةٌ ..ثكْلَى..سقاهـا الـدَّاءُ
لا تسألِ الفرحَ المُوَشّحََ بالأسَـى
: "ماذا جرى ؟" لن تفصحَ الأصداءُ
كم شهقةٍ شرَدَتْ و تخنقُ لاهثًـا
شقَّتْ عُراهـا اللَّفحـةُ الرَّمضـاءُ
شقَّتْ عُراهـا اللَّفحـةُ الرَّمضـاءُ
عَرَقٌ يُهادي العشبَ يسقي زرعَـهُ
فيغارُ مـنْ تحـتِ التُّـرابِ المَـاءُ
فيغارُ مـنْ تحـتِ التُّـرابِ المَـاءُ
سألَ السَّحائبَ و المُروجَ و ما غَوى
و العِزُّ فـي شَـرفِ الكريـمِ رداءُ
و العِزُّ فـي شَـرفِ الكريـمِ رداءُ
كمْ قَدْحَةٍ لاحتْ بُرُوقُ أصيلِهـا
تحتَ الخُطى..دوَّتْ بهَـا الأرجـاءُ
تحتَ الخُطى..دوَّتْ بهَـا الأرجـاءُ
يتضوَّعُ النَّجمُ الشَّريـدُ بمِسكِهـا
و تُزلزلُ الوُجدانُ ..و الأعضـاءُ
و تُزلزلُ الوُجدانُ ..و الأعضـاءُ
أوَ كلَّما حـنَّ الفـراشُ لروضـهِ
تُستعذَبُ الأوهامُ و الضَّوضـاءُ..
تُستعذَبُ الأوهامُ و الضَّوضـاءُ..
لا أذكرُ التّاريخََ حنَّ إلـى الغِـوَى
إلاَّ كما تبكـي النَّـدى التَّيْمَـاءُ
إلاَّ كما تبكـي النَّـدى التَّيْمَـاءُ
لا ؛ يا صديقي لستُ أذكـرُ أنّـه
يشتاقُ شعرًا..مُذْ شَجـاكَ رثـاءُ
يشتاقُ شعرًا..مُذْ شَجـاكَ رثـاءُ
يا صاحبي؛ شدوُ القصيدِ و جرحُه
طفلانِ ،،خان كليْهمـا الإعيـاءُ
طفلانِ ،،خان كليْهمـا الإعيـاءُ
يسقيهما الأمَـلَ الكسِيـرَ برَيِّـهِ
و يعودُ غُصنًا ليـسَ فيـهِ رَجـاءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق