العدد السابع عشر لسنة 2014
بأقلام أعضاء البيت
حديث النفس
للشاعر : علاء الأديب
أحدث في الخفا نفسي
وأسأل عن صدى أمسي
فما قد عاد لي زهوٌ
وحلّ الشيبُ في رأسي
أقضّي العمر في مللٍ
وأصبح مثلما أُمسي
أنا المخطوفُ من عمري
أنا المقتولُ في حسّي
وحيدا عشتها الدنيا
أقاسي غربةََ النفسِ
لمن أشكو عذاباتي
جفافَ الماءِ في كأسي
سئمت اليومَ من أملي
وعشت مرارة اليأسِ
تلاشى زهوَ ذاكرتي
وجفّ الحرف في همسي
وخارت روحُ عاطفتي
وهان البأس في بأسي
فهل من بعد أحزاني
سيشرق بالسنا أُنسي
وهل لي ملجأ الاّ..
تراب الأرض في رمسي
ارددّ حسرتي حرّى
وأزفر حرقة اليبسِ
وأسأل عن صدى أمسي
فما قد عاد لي زهوٌ
وحلّ الشيبُ في رأسي
أقضّي العمر في مللٍ
وأصبح مثلما أُمسي
أنا المخطوفُ من عمري
أنا المقتولُ في حسّي
وحيدا عشتها الدنيا
أقاسي غربةََ النفسِ
لمن أشكو عذاباتي
جفافَ الماءِ في كأسي
سئمت اليومَ من أملي
وعشت مرارة اليأسِ
تلاشى زهوَ ذاكرتي
وجفّ الحرف في همسي
وخارت روحُ عاطفتي
وهان البأس في بأسي
فهل من بعد أحزاني
سيشرق بالسنا أُنسي
وهل لي ملجأ الاّ..
تراب الأرض في رمسي
ارددّ حسرتي حرّى
وأزفر حرقة اليبسِ
عزيز في زمان الذلّ
يشرب لوعة البؤسِ
يشرب لوعة البؤسِ
بكأس صرفها مرّ...
فياللبؤس من كأسي
أنا الأنسان أين الناسُ
هل ضاعوا مع الأمس
فياللبؤس من كأسي
أنا الأنسان أين الناسُ
هل ضاعوا مع الأمس
انا الأحساس اين المدركُ
الأنفاس في روحي وفي نفسي
انا المتروك..قد رحلوا
رفاقي وانتهى عرسي
الأنفاس في روحي وفي نفسي
انا المتروك..قد رحلوا
رفاقي وانتهى عرسي
وفضّت كلّ أفراحي...
وماتت في السما شمسي
حقول العشقِ قد ذبُلت..
وجفّ الماءُ عن غرسي
وماتت في السما شمسي
حقول العشقِ قد ذبُلت..
وجفّ الماءُ عن غرسي
فهل من غيمة تسعى
لتنقذ ميّتَ الغرس
وهل من فجر أمنية
سييهزم لعنة النحسّ
أحدث في الخفا نفسي
وهل تصغي سوى نفسي؟
لتنقذ ميّتَ الغرس
وهل من فجر أمنية
سييهزم لعنة النحسّ
أحدث في الخفا نفسي
وهل تصغي سوى نفسي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق