العدد الأول لسنة 2015
بأقلام أصدقاء البيت
أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة
(1)
رياض حلايقه
ولد في بلدة الشيوخ ـ الخليل ـ فلسطين في 1/9/1956م
درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية فيها والثانوية في
مدرسة العروب ـ الخليل
درس المساحة في
معاهد بعمان ـ الأردن
عمل في وزارة الطاقة ـ سلطة المصادر الطبيعية ـ عمان
عمل في بنك الإسكان ـ عمان
عمل في عدد من الشركات بفلسطين والأردن
صدر له رواية رجل من الماضي عن دار دجلة للنشر والتوزيع
ـ عمان.
بعد الاطلاع على ترجمة لمسودة أولية طلبت دار نشر
المانية ترجمتها الكاملة... August
von Goethe
Literaturverlag
له مجموعة قصصية لم تصدر بعد
ومخطوطة روائية بعنوان البريئة لم تصدر بعد
يعمل على رواية ـ من النضال الفلسطيني
مقيم بعمان ـ الأردن
تزوج عام 1982م
العصفورِ
اجتمع المناضلون الخمسة في بيت أميرهم وضعوا اللمسات الأخيرة على خطتهم للعملية القادمة التي تستهدف حافلة لنقل الجند من إحدى المحطات وسط مدينة ملبس ـ بتاحتكفا ـ بالعبرية ـ , ثم تفرقوا حتى ساعة الصفر , في أقل من ساعة كان جميعهم قيد الاعتقال , نظر بعضهم إلى بعض باستغراب , سأل الجميع أين ـ
الأمــــــــــير ـ؟؟؟؟؟؟؟؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نـــــــزوة
لأول مرة يلاحظ لوحة تكاد تكون مخفية عن الأنظار مكتوب عليها ـ منزل المتعة ـ
عُرف بأنه رجلٌ مستقيم ذو خلق, تأمل اللوحة طويلا, لعب الشيطان في عقله, انتابه إحساس بالنشوة, ولج المدخل ,ضغط الجرس, فتحت له امرأة بالغت في تبرجها, طلب فتاة بكر ذات جمال ,كان صراع بين شهوته وسمعته, بين دينه ولذته, فُتح الباب, تجمد الدم في عروقه, كادت عيناه تخرج من محجريهما, تناول مسدسه وانتحر عندما شاهد ابنته بملابس فاضحة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لأول مرة يلاحظ لوحة تكاد تكون مخفية عن الأنظار مكتوب عليها ـ منزل المتعة ـ
عُرف بأنه رجلٌ مستقيم ذو خلق, تأمل اللوحة طويلا, لعب الشيطان في عقله, انتابه إحساس بالنشوة, ولج المدخل ,ضغط الجرس, فتحت له امرأة بالغت في تبرجها, طلب فتاة بكر ذات جمال ,كان صراع بين شهوته وسمعته, بين دينه ولذته, فُتح الباب, تجمد الدم في عروقه, كادت عيناه تخرج من محجريهما, تناول مسدسه وانتحر عندما شاهد ابنته بملابس فاضحة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لحظة وداع
استعبدها ذلك اليوم حزن شديد, واستباح الدمع وجهها الجميل, ألقت عليه
نظرة وداع أخيرة, تذكرت أنهما أقسما ألا يفترقا أبدا, صلت ركعتين في ركن مظلم, في
السجدة الأخيرة كانت بجواره تبتسم. ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثعلب نتينياهو
يزمجر
كأسد ثائر, توسل من حوله ليهدأ, فأبى, قرر الانتقام, حشد كل قوته وجبروته, استعرض
عضلاته, انهالت عليه صواريخ المقاومة, خنس كفأر وأخذ يتوسل كثعلب..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكاء امرأة
تلك الأمسية لاحظت نظراته تحوم حولها كلما اختلست النظر إليه, قبل مغادرتها عرفها على نفسه, لم يكن وجوده في كل مكان عام تذهب إليه محض صدفة, عرفت أنه زير نساء, أعطته رقم هاتفها بعد إلحاح مستمر منه, دعاها إلى مكان خاص جدا, كان معداً ليلة حمراء, أدخلته زنزانة السجن قبل أن يدخلها غرفة نومه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق