العدد الأول لسنة 2015
بأقلام أصدقاء البيت
ولو ألقى معاذيره
للشاعر : زهير الشيخ تراب ..سوريا.
حاشاك أن تؤذى وأنت محصنٌ
يا سيد الأكوان نحن فداء
لكننا نحن الذين تحدرت
أخلاقنا وانتابنا الإعياء
ورمت بأمتك الضغائن حيثما
ترمى القشور وتترك الأشياء
مِللٌ يفرقها التعنت والهوى
وطوائف تقتادها البغضاء
تلك العروبة غادرتها شمسها
لعبُ تسوس وارضها أشلاء
لو أنَّ فينا من يهبُّ لمعتدٍ
ما كان يجحدنا بها الأعداء
يأبى الكرام مذلّة في دينهم
فإذا رموا فستشهد الأنباء
رجع الهدير مزلزل إن تعلموا
زَئْرُ الأسود ترده الأصداء
لا يجهلن أحد علينا, إننا
في كفنا تتلاعب الأرزاء
نسقي بماء المهل كل مفرعنن .
.. في حدّنا تتنوع الأدواء
فاذا غضبنا لانبالي , حينها
يَرِدُ الردى الأصقاعَ كيف نشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق