العدد السادس لسنة 2015
بأقلام أصدقاء البيت
قدّدْتُ قمصانَ الجفا
للشاعر : هيثم السلمان
بـعثرتُ حزنيَ كيْ تلمّا .. للهمِّ في عينيَّ
مرمى
قــدْ ضـقـتُ ذرعــاً بـالـنوى لا لـمْ
أجـئْكَ لأسـتجِمّا
أنا جئتُ مِنْ شوقي الذي يرجوكَ وصلاً كيْ
تضمّا
أنـا جـئتُ مِـنْ قـبلِ اعـترافِ الفجرِ
والسهدُ ادلهمّا
أنــا جـئتُ مِـنْ ذكـرى امـتزاجِ الـريقِ
تـرياقاً وسـمّا
هـاكَ الـدموعَ الـساكباتِ عـلى شـقوقِ
القهرِ دمّا
هــاكَ الـلـحيظاتِ الـتـي تـجـتاحُ عـمْـرَ
الـفرْحِ هـمّا
جِـئـني وروداً وامــحُ ألــوانَ اخـتـناقي
كــيْ أشـمّا
جـئني قـميصاً حـاملاً عـطرَ الـهوى فالهجرُ
أعمى
جِـئـني قـطـوفاً مِــنْ ثـمـارِ الـقدِّ
كـيْ أجـنيكَ لـثما
جـئـنـي صـــلاةً واتـــلُ رغــبـاتِ اشـتـياقي
ولـتـؤمّا
أبــيــاتـي الــصــفـراءُ تــرجــوكَ اخــضــراراً
فـلْـتـعُـمّا
فـالـشعرُ حـتـى الـشـعرُ لــو يـنـتابني
ألـقـيهِ ذمّــا
كـــمْ هـائـمٍ غـنّـى الـهـوى لـكـنّني
كـنـتُ الأصـمّـا
كــمْ ظـامـئٍ عـنـدَ الـمـغيبِ يـقدُّني
أهـديهِ صـوْما
قـــدَّدْتُ قـمـصـانَ الـجـفا مِــنْ كــلِّ
صــوبٍ فـلـتهُمّا
مِـنْ بـينِ ألـفِ فـي الـغرامِ أسـرتُهُمْ
مـا كنتَ رقما
فـالـحبُّ نـوعـاً دامَ فـي شـرعِ الـهوى
مـا دامَ كـمّا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق