كوكب البدري ...كوكب داود السالم
بدأت الكتابة منذ الدراسة الإعدادية . وأول نص نشرته كان في
مجلة طروس عام 2000 ثم بدأت النشر على شبكة اﻻنترنت وفي عدد من الصحف العراقية
حصلت على المركز الثالث في مسابقة مصطفى جمال الدين للشعر العربي التي أقامتها
الورشة الثقافية شاركت بعدد من المهرجانات الشعرية ولي قيد الطبع مجموعة شعرية
بعنوان قصاصات من وجع أول
ارتحال
الإهداء :
إلى بيتي الذي صار ذكرى
خُطَى وجدي تُقَاسِمُنِي اشتِعَالي
وتَطْحَنُ في رَحى المنأى ظلالي
فلي ذكرى تُمَايِسُني عذاباً
لبيتٍ في السّرى وهماً بدا لي
أطوفُ بلا مفاتيحٍ حماه
فَتَسْبِقُني عناوين ارتحالي
ولي عينُ مُجَرَّحَةٌ سَهودٌ
تُباكيني ؛ وكفُّ منايَ خالِ
وكم زانت لواحظها رموشٌ
تُفَتِّشُ عن عصافيرِ الدّلالِ
تُزَخرِفُها عناقيد النّجومِ
وزادَ سواد كحلي من جمالي
فلا سهر يؤرقني لظاه
ولا صمتٌ سيسكنني ببالي
*****
أعارتني العنادلُ صوتَ قلبي
وزيـَّنْتُ القصيدَ بكلِّ غالي
فَرَشتُ الوردَ بين الشّعرِ حبّا
وأطْرِبَت الرّبابةُ من خيالي
وما فَطَنَ الفؤادُ إلِامَ يسعى
رعاةُ القهرِ في سُنَنِ الضّلالِ
فمن بعد الضّحى داسوا دياري
على أيٍّ سنبكي يا سلالي
على بلَـدٍ تهدّلَ ساعداهُ
وغِيضَ سناهَ في غَورِ الرّمالِ ؟
على صحبٍ وراء الليلِ غابوا
وما تَرَكُوا سُوَى دمع الرِّجالِ ؟
يُشيرُ إلى ضياع طريق بيتي
تَسَرْبـَلَ بالشـّظايا والقتالِ
فلا وردٌ على الأغصانِ باقٍ
ولا شَجَرٌ يلوِّحُ للهلالِ
****
سألتُ عن الطّريق خطوطَ كفّي
ولم تقرأ سوى شدِّ الرّحالِ
ولكنّي غَضَضْتُ الدَّمعَ صبرا
وكمْ كانَ اللّظَى فوقَ احتمالي
ولمْ تستعذبِ العبراتِ عيني
لتروي في المعابرِ ما جرى لي
فذا صدري تصدّع من عذابي
وما ادّخرّ الصّلا في كلّ حالِ
الإهداء :
إلى بيتي الذي صار ذكرى
خُطَى وجدي تُقَاسِمُنِي اشتِعَالي
وتَطْحَنُ في رَحى المنأى ظلالي
فلي ذكرى تُمَايِسُني عذاباً
لبيتٍ في السّرى وهماً بدا لي
أطوفُ بلا مفاتيحٍ حماه
فَتَسْبِقُني عناوين ارتحالي
ولي عينُ مُجَرَّحَةٌ سَهودٌ
تُباكيني ؛ وكفُّ منايَ خالِ
وكم زانت لواحظها رموشٌ
تُفَتِّشُ عن عصافيرِ الدّلالِ
تُزَخرِفُها عناقيد النّجومِ
وزادَ سواد كحلي من جمالي
فلا سهر يؤرقني لظاه
ولا صمتٌ سيسكنني ببالي
*****
أعارتني العنادلُ صوتَ قلبي
وزيـَّنْتُ القصيدَ بكلِّ غالي
فَرَشتُ الوردَ بين الشّعرِ حبّا
وأطْرِبَت الرّبابةُ من خيالي
وما فَطَنَ الفؤادُ إلِامَ يسعى
رعاةُ القهرِ في سُنَنِ الضّلالِ
فمن بعد الضّحى داسوا دياري
على أيٍّ سنبكي يا سلالي
على بلَـدٍ تهدّلَ ساعداهُ
وغِيضَ سناهَ في غَورِ الرّمالِ ؟
على صحبٍ وراء الليلِ غابوا
وما تَرَكُوا سُوَى دمع الرِّجالِ ؟
يُشيرُ إلى ضياع طريق بيتي
تَسَرْبـَلَ بالشـّظايا والقتالِ
فلا وردٌ على الأغصانِ باقٍ
ولا شَجَرٌ يلوِّحُ للهلالِ
****
سألتُ عن الطّريق خطوطَ كفّي
ولم تقرأ سوى شدِّ الرّحالِ
ولكنّي غَضَضْتُ الدَّمعَ صبرا
وكمْ كانَ اللّظَى فوقَ احتمالي
ولمْ تستعذبِ العبراتِ عيني
لتروي في المعابرِ ما جرى لي
فذا صدري تصدّع من عذابي
وما ادّخرّ الصّلا في كلّ حالِ
15 تشرين الثّاني 2014
كوكب البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق