العدد
التاسع لسنة 2015
القصيدة
دَعَوْتُ
رَبِّي
للشاعر
محمد الحذري
التّصـدير
:
شارد
في الصّمت يضنيني الجوى
في
وهيج الفكر يكويني النّوى
يـا
حروفي أنشـدي عذب المـنى
في
غـيـابـات فـؤادي قد ثــوى
(قصيدة
" شارد في الصّمت " )
دَعَوْتُ رَبِّي مَتَى لَفَّتْنِـيَ الدُّجَــنُ
أشْكُـوهُ بَثِّـيَ أنَّى اشْـتَدَّتِ
المِحَـنُ
أنَـا المُشَتَّـتُ لاَ أهْـلٌ و لاَ
سَكَـنٌ
حَيْرَانُ قَدْ ضَاعَ مِنِّي النَّوْمُ
و الوَسَنُ
رِيبَ الزَّمَـانُ قَدِ ادْلَهَمَّـتِ
السُّبُـلُ
خَـارَتْ عَزَائِـمُنَـا قَدْ مَسَّهَـا
الوَهَـــنُ
يَحُوفُنَا العَسْفُ والأشْجَانُ تَجْرِفُنَا
وَ نَحْـنُ في لَـظَى الأقْـدَارِ نُمْـتَحَــنُ
يَـا خَـالِقِي لاَ تَذَرْنِي بَائِسًا
أوْجَعُ
وَ الشَّأْنُ شَأْنُـكَ وَ الأقْـدَارُ
وَ السُّنَـنُ
أرْجُو السَّلاَمَةَ وَ الخَلاَصَ فِي
قَدَرِي
حُسْنَ الخِتَامِ فَنِعْمَ الدّارُ وَ
السَّكَـنُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق