العدد الأول لسنة 2016
بأقلام اصدقاء البيت
سأعلن عن ولادة زمهرير
للشاعر محمد الفاطمي
بناقوس البيان دققت حرفي***وعبر المفردات
صنعت زحــــفي
سأعلن عن ولادة زمهرير***وأطعن بالرّماح
رهيـــب خـــــوفي
ومن رحم العروبة جئت حرّا***فقوّى الله
بالتّوفيق ضــــــــعفي
لأخبر أمّتي بوصول فجر***أشعّة شمسه انفجـــرت
بجـــوفي
سأصرخ كي ينال العزم منّا***فنحن اليوم
أشـــــبه بالخـــراف
////
نبشت بمعولي إرثا تليــــدا***به الأدب
ارتقـــــــى فبدا جديدا
وجدته في الهدى تبرا نفيسا***ونورا في الظّلام
لنا مــــــفيدا
فسرت إليه في خلدي حثيثا***كأنّي في الخطى
كنت الوليدا
وشعّ الفقه في العينين لمّا***رأى التّفكير
في نظري بعيـــــدا
رأيت لسان قومي في خيالي***لسانا يســـــــتطيع
بأن يزيدا
////
تقزّم مجدنا عرضا وطـــولا***فصــــــــرنا
في مواطننا وعــــولا
نجعجع في الكلام بلا طحين***ونزعم أنّنا
نبنــــي الحـــــلولا
ونتّهم اللّسان بدون فــقه***ولا علم يعلّمــــنا
الأصــــــــــولا
قضينا في التّخلّف ما قضينا***ونحن اليـــــوم
يلزم أن نقــــولا
ويلزم أن نكون بكلّ عـــــزم***شعوبا تستــــحقّ
بأن تصــــولا
////
ندوب الجلد في جسدي تشير***إلى قهر تحمّـــله
الضّـــمير
نزلت على الكراهة في سجون***بها الجلاّد
يرهبه الأســـــير
رأيت هنــــــــالك الأيّام سودا***وقهر
النّاس شرّ مســـــتطير
رموني في الزّنازن مثل وحش***كأنّي في الورى
بــشر حقير
وفي قبر العقاب قضيت عقدا***من الأعوام
يعلمه الخــــــــبير
////
دعوا التّفكير يبتـــــكر الأمل***فإنّ
الشّــــــعب قد فقد العـمل
متى نعقل مقاصدنا سنحيا***بنور في العـــقول
وفي المــقل
ونحن إذا نفوس النّاس شاءت***تسلّقنا الشّعاب
إلى الجــبل
ورثنا الفقه في التّـــــنزيل دينا***وذلك
في الحياة هو الأمــل
نرى الدّنيا ممـــــــــرّا نحو خلد***به
الرّحـمان قد فرض الأجـل
////
أروني أمّة رقدت قـــــــــــرونا***وأغلقت
البــــــصائر والعيونا؟
ندهده في الرّؤوس بغير فهم***ونرفض أن نقــــوم
وأن نكونا
إذا مال الوجود بنا ارتعشنا***ونحن بدين
ربّي مـــــــسلمونا
نخاف الغير والرّحمان ربّ***فهل نحن الرّعاع
الظّالمــــــــونا؟
إلهي أيقظ التّفــكير فينا***فعفوك بالهدى
أحيا القـــــــــرونا


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق