العدد الثاني لسنة 2016
نداء لرهبان المحبّة
للشاعر : عدنان أبو اندلس
لأجل المحبة يقرع الناقوس حقاً حقاً - قصيدة " نداءٌ لرهبان المحبة " من
المخطوطة الشعرية الأخيرة ، والتي لم تستقر على عنوان بعد .أمنياتي :
أحينَ يَعتصِرُك الندمُ
يتقطرُ من أنفاسكَ الألمُ
وتنتزِعَ من روحكَ
"إعترافاتُ مالك بن الريب "!...
وكأن آخرَ ورقة
أمضيتَ عليها عِنوةً
هي مخطوطةُ الغفرانِ
يا" يوسف الصائغ "
أحينَ يَعتصِرُك الندمُ
يتقطرُ من أنفاسكَ الألمُ
وتنتزِعَ من روحكَ
"إعترافاتُ مالك بن الريب "!...
وكأن آخرَ ورقة
أمضيتَ عليها عِنوةً
هي مخطوطةُ الغفرانِ
يا" يوسف الصائغ "
........
ياهٍ ... ما أحلاها بصوتكِ
يا" سيتا ها كوبيان "..!
"دار الزمانُ وداره "
نعم ها قدّ دارَ غصباً !
بسرعةٍ القهقرى
وخلفَ وراءَهُ
مالا نتمناهُ لبشرٍ قطُّ ؟
.......
من بَعْدِك يا " آرا همبرسوم "
لم تبقْ التجارة عصيةٌ للتهديف ُ
بلْ حُرفةً للتهريبِ
غاصتْ نِقاطِها في الرمالِ
لذا جاءت أهدافها صحراويةٌ
يقتاتُ عليها البدوُ !
.......
نُمْ قريرَ العينِ يا "دوني جورج "
إن المتحف الوطني
حُراسهُ اكتحلوا بالملحِ
لم تغمضُ لهم أجفان
لصوص بإمتياز
وتلك الهامة مهشمة
مركونةٌ في العراء
قدّ مللنا الإنتظار
ورأس الملك "سنطروق " لم يعُدّ
بل فُجرَ حتى الظلِ
ياهٍ ... ما أحلاها بصوتكِ
يا" سيتا ها كوبيان "..!
"دار الزمانُ وداره "
نعم ها قدّ دارَ غصباً !
بسرعةٍ القهقرى
وخلفَ وراءَهُ
مالا نتمناهُ لبشرٍ قطُّ ؟
.......
من بَعْدِك يا " آرا همبرسوم "
لم تبقْ التجارة عصيةٌ للتهديف ُ
بلْ حُرفةً للتهريبِ
غاصتْ نِقاطِها في الرمالِ
لذا جاءت أهدافها صحراويةٌ
يقتاتُ عليها البدوُ !
.......
نُمْ قريرَ العينِ يا "دوني جورج "
إن المتحف الوطني
حُراسهُ اكتحلوا بالملحِ
لم تغمضُ لهم أجفان
لصوص بإمتياز
وتلك الهامة مهشمة
مركونةٌ في العراء
قدّ مللنا الإنتظار
ورأس الملك "سنطروق " لم يعُدّ
بل فُجرَ حتى الظلِ
.................
لا لنْ أقولُ أبداً
وكما سمعناهُ بـ
" الأُنس والطّاس "
بل الأبُ " الكرّملي إنستاس"
الشكوى لهُ !....
أضحتْ لغةُ العرب
محطةٌ لعبور البكلوريا فقط
من الصبايا والفتيانِ
فالثغاء حصلوا بها هذه السنةِ
علامةٌ كاملةٌ 100 % !...
........
الآثارُ التي عهدّتُها
والتي لم تُنقبْ يا "أبا الصّوف "
أمستْ مأوى للوحوشِ
والضَّواري البشريةِ
وقطاعُ الطرقِ ....
فكلَ مانقبناهُ من بعدك
البحثُ في القُمامة !...ِ
...........
لا لنْ أقولُ أبداً
وكما سمعناهُ بـ
" الأُنس والطّاس "
بل الأبُ " الكرّملي إنستاس"
الشكوى لهُ !....
أضحتْ لغةُ العرب
محطةٌ لعبور البكلوريا فقط
من الصبايا والفتيانِ
فالثغاء حصلوا بها هذه السنةِ
علامةٌ كاملةٌ 100 % !...
........
الآثارُ التي عهدّتُها
والتي لم تُنقبْ يا "أبا الصّوف "
أمستْ مأوى للوحوشِ
والضَّواري البشريةِ
وقطاعُ الطرقِ ....
فكلَ مانقبناهُ من بعدك
البحثُ في القُمامة !...ِ
...........
لمْ تَعُدّ تلكَ الأرصفةُ المرقطة ُ
والشوارعُ الفسيحةُ .....
والأسيجةَ الخضراء
والإشاراتُ الملونة.....
توصِلنا إلى أسواقكَ
بذائقتنا المعهودة ....
يا " حنا الشيخ "
........
كلما شاهدّتُ تلكَ الفتاةُ
وعجوزُ اللحظةِ ...
تتبخترُ على رؤُوس أصابِعها
استذكرتُ حالاً
مقطوعة من عزف الأُوبرا
لـ " بياتريس أوهانسيان "
........
أتذكرينَ ذاك الطريقُ
حيثُ قادنا ً إلى قاعةِ" ألجواهري" ؟!...
يا " آزاد وهي صموئيل "
تحدّثنا عن مسرحية " ست دراهم "
وترحمنا معاً ....
لـ " عوني كرومي "
و"غائب طعمة فرمان "
والنخلةُ والجيران ُ
.......
كمْ كانتْ هانئة "بغديدا "
في زيارتي الأخيرةُ لها
ظهيرةُ صيفٍ ما ؟....
لذا تواردّنا تلك المحبة ُ
عن بُعدٍ لم يُحسب إلا
بـ "تليباثي " ..
يا " هيثم بُردى "
........
لمحتهُ بنظرة عجلى
ومن خلفِ زجاجٍ معتمٍ
كان في مطعمٍ بـ " عنكاوا "
عرفتهُ في الحالِ ....
وحينَ طَرقَ بابِ الليلِ
أطلَ بملامحهِ الشُقرِ
" ريكاردوس يوسف "
...........
حين كُنا في زمنِ الحبِ
أظهرت لنا روحِ الشبابِ
في فلم الرأس .......
يا " كارلو هارتيون"
"double kick" هدف "عمو بابا "
هَزَّ فينّا جنباتِ الملعب
ولرجّتهِ المستديرةُ....
أضحتْ نظراتُ الخصمِ
مقلوبةٌ .
..........
أو تنّكر ذلك " ياموشي بولص "!...
حينَ سِرنا في العشار
توقفت قربنا سيارةُ أُجرةٍ
ترجلتْ منها تلك الأرمنية الحسناء
حدّقت بها ملياً وبشراهةٍ
وصحتَ في الحالِ " إشتّعل جدُّك "
أين منكِ اليومَ شمسُ البصرةِ ؟!..
.........
يانينوى ......
ويا سهلها الأخضرَ
يا شاكرسيفو
يا آدمون لاسو
يا زاهر دودا
يا بهنام عطاالله
القوم ُالذين عهِدّناهم
اصبحو الآنَ فعلاً" طِشاري "
في رؤى" أنعام كجه جي "
........
ما إن حلّتّ القيامةُ
في كنيسةِ" سيدة النجاة "
حتى شعَ بلورٌ غضٌ
وحلق َملاكٌ ناطقٌ
بنشيدٌ المحبة
فكانت لثغة " ساندرو جان الساعور "
عمرها ( 119 ) يوماً
لاغير ....!
........
بقيتَ أنتَ على ماقيل "
راهبٌ بلا دير ٍ
تؤدي طُقوسَ "أكيتو"
تُشرح جُثةَ الترابِ
وتُكفنُ أشلاء َالزمنِ
بمسحةِ محبة ٍصادقةٍ
يا" آشور ملحم "؟
.........
لا بُعْدَ في حضرةِ المحبة ِ
هي كالدّرّةُ اليتيمة
تشِعُ من ثناياها
لجِهات ِالأصقاع البعيدّة
" شيكاغو ، ديترويت ، ستوكهولم ، تورنتوِ "
مِنْ ..!
.....نينوس نيراري
.... دُنيا ميخائيل
.... مارينا بنجامين
والذي تخمّرتْ فيهِ محبة ُالصِّباَ
" جميل شمعون" .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كركوك -3-10-2015 .
والشوارعُ الفسيحةُ .....
والأسيجةَ الخضراء
والإشاراتُ الملونة.....
توصِلنا إلى أسواقكَ
بذائقتنا المعهودة ....
يا " حنا الشيخ "
........
كلما شاهدّتُ تلكَ الفتاةُ
وعجوزُ اللحظةِ ...
تتبخترُ على رؤُوس أصابِعها
استذكرتُ حالاً
مقطوعة من عزف الأُوبرا
لـ " بياتريس أوهانسيان "
........
أتذكرينَ ذاك الطريقُ
حيثُ قادنا ً إلى قاعةِ" ألجواهري" ؟!...
يا " آزاد وهي صموئيل "
تحدّثنا عن مسرحية " ست دراهم "
وترحمنا معاً ....
لـ " عوني كرومي "
و"غائب طعمة فرمان "
والنخلةُ والجيران ُ
.......
كمْ كانتْ هانئة "بغديدا "
في زيارتي الأخيرةُ لها
ظهيرةُ صيفٍ ما ؟....
لذا تواردّنا تلك المحبة ُ
عن بُعدٍ لم يُحسب إلا
بـ "تليباثي " ..
يا " هيثم بُردى "
........
لمحتهُ بنظرة عجلى
ومن خلفِ زجاجٍ معتمٍ
كان في مطعمٍ بـ " عنكاوا "
عرفتهُ في الحالِ ....
وحينَ طَرقَ بابِ الليلِ
أطلَ بملامحهِ الشُقرِ
" ريكاردوس يوسف "
...........
حين كُنا في زمنِ الحبِ
أظهرت لنا روحِ الشبابِ
في فلم الرأس .......
يا " كارلو هارتيون"
"double kick" هدف "عمو بابا "
هَزَّ فينّا جنباتِ الملعب
ولرجّتهِ المستديرةُ....
أضحتْ نظراتُ الخصمِ
مقلوبةٌ .
..........
أو تنّكر ذلك " ياموشي بولص "!...
حينَ سِرنا في العشار
توقفت قربنا سيارةُ أُجرةٍ
ترجلتْ منها تلك الأرمنية الحسناء
حدّقت بها ملياً وبشراهةٍ
وصحتَ في الحالِ " إشتّعل جدُّك "
أين منكِ اليومَ شمسُ البصرةِ ؟!..
.........
يانينوى ......
ويا سهلها الأخضرَ
يا شاكرسيفو
يا آدمون لاسو
يا زاهر دودا
يا بهنام عطاالله
القوم ُالذين عهِدّناهم
اصبحو الآنَ فعلاً" طِشاري "
في رؤى" أنعام كجه جي "
........
ما إن حلّتّ القيامةُ
في كنيسةِ" سيدة النجاة "
حتى شعَ بلورٌ غضٌ
وحلق َملاكٌ ناطقٌ
بنشيدٌ المحبة
فكانت لثغة " ساندرو جان الساعور "
عمرها ( 119 ) يوماً
لاغير ....!
........
بقيتَ أنتَ على ماقيل "
راهبٌ بلا دير ٍ
تؤدي طُقوسَ "أكيتو"
تُشرح جُثةَ الترابِ
وتُكفنُ أشلاء َالزمنِ
بمسحةِ محبة ٍصادقةٍ
يا" آشور ملحم "؟
.........
لا بُعْدَ في حضرةِ المحبة ِ
هي كالدّرّةُ اليتيمة
تشِعُ من ثناياها
لجِهات ِالأصقاع البعيدّة
" شيكاغو ، ديترويت ، ستوكهولم ، تورنتوِ "
مِنْ ..!
.....نينوس نيراري
.... دُنيا ميخائيل
.... مارينا بنجامين
والذي تخمّرتْ فيهِ محبة ُالصِّباَ
" جميل شمعون" .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كركوك -3-10-2015 .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق