العدد الثاني لسنة 2018
شعراء معاصرون من بلادي
الشاعر حسام سليم آل جعفر
تقديم / علاء الأديب
الشاعر حسام سليم آل جعفر
ولادته
.........
مكان الولادة / الأنبار - حديثة
تاريخ الولادة / 1947
دراسته:
..........
درس الأبتدائية والمتوسطة في حديثة
دخل ثانوية الأم الشيخ علي كاشف الغطاء ثم
تركها
عمله:
........
توظف في وزارة العدل ونقل الى مديرية
التسجيل العقاري في حديثة
الحاة الزوجية :
..................
متزوج وله ابنتين (نيله)و(ظلال)
نتاجه الأدبي
...................
نشر معظم شعره في مجلة الثقافة البغدادية
1973
التي كان يصدرها الدكتور صلاح خالص
نشر في مجلة الفكاهة العراقية
نشر في جريدة الجمهورية
نشر في جريدة كل شيء
نشر في مجلة الورود اللبنانية
نشرت له مجلة التربية الأسلامية اكثر من
قصيدة
كتب عنه:
.............
كتب عن حياته وعن شعره مفصلا الدكتور بهجت
عبدالغفور الحديثي
في كتابه القيم الموسوم (حديثة والنواعير)
نشر الاستاذ المؤرخ الفاضل فرحان احمد سعيد
الحديثي في طتابه الموسوم
(تاريخ حديثة)
وأخير صدرت المجموعة الكاملة للشاعر
المرحوم حسام سليم آل جعفر – جمع
وتحقيق طلال سليم آل جعفر -2012
نماذج من أشعاره :-
........................
(الجلي هي الهدف)
هـــــــــذا أوان الرؤى تـزهو وتأتلف
فـــأفرش جناحيك شمسا ليس تنكسف
انثر أغـــانيك أفيــــــــاء وأشــــرعة
للصابرين الــــــــى الجلي اذا زحفوا
واحمـــــــــل بها حملة شعواء لاهبة
واقحـــــم لظاها وعانق نزف من نزفوا
هـــــــــــــــذا أوان الرؤى تنسل واجفة
من طول مـا اعسرت واغتالها الشظف
حبلى بكل الهدايات التــــــــــــي حملت
عبء المخاضات أدمى طلقها الــعجف
تنسل مـــــــــــن هوة التاريخ صاغرة
تجتر خيبتها شــــــــــــــــوكا وتعتلف
حتى اتينا علــــــــــــــــى ايامنا سحبا
كثرن ضوءا تصلي عنده الســـــــدف
يا للصباحات كم ضفنا علـــ؟ـــى أمل
ان نلتقيها وكم ضاقت بـــــــها سجف
طوت يـــــــــــد التيه اشراقا يمر بها
لكن فجرا اليهـــــــــــــــا ظل يختلف
هذا أوان الرؤى طافت مــــــــــحملة
زهوا يجل على أوصـاف من وصفوا
زهوالرجال تسامت فيهـــــــــــم همم
سعيا الى المجد ما اهتزوا ولا رجفوا
طافوا وطافت بهــــــم أمجادهم جذلا
الا على صهوات الـعز مــــــا وقفوا
تفجروا ألقا شهب السمــــــــاء هوت
تستاف منه السنا زهـــــوا وترتشف
علــــى ( الذين أبت أخلاقهم شرفا)
أن يستردوا ثرى باعوه ... يعترف
لئن عتبنا فأخوان لــــــــــــهم عتب
وأن غضبنا فمما يغضب الشـــــرف
غدا تقصي الضفاف الخضر ما اختزلت
من الحكايا وأن شاب الهــــوى أسف
يا ابن العراق وأن طال السرى أبدا
فما بنـــــــــا وهن أو راعنا جنف
والـــدرب درب مشيناها على أمل
لا الــخيل كلت ولا الخيالة ارتجفوا
ســــــــــرنا يمد لنا التاريخ صفحته
دربا الى الشمس والجلي هي الهدف
قصيدة ( من أصداء البردة)
أطل حـــــــــــــــــديثك لا تغفل ولا تنم
يـــــــــا سامر الحي عن عهد بذي سلم
واسكب كؤوس الهوى صرفا وداو بها
قلبا عليلا ذوى بـــــــــــالشوق والسقم
أدرك فـــــــــديتك صبا كلما حضرت
ذكراهموا هــــــــام وجدا غير محتشم
يـــــــــا أيها القلب كم تصبو لها شغفا
ولا مجيب سوى الأصداء فــي الأكم
أكلما لاح طيف أو نمـــــــــــــــا خبر
(مزجت دمعا جــــرى من مقلة بدم)
مـــــــا ضر لو أنصفونا في مودتهم
وكافأؤنا بغير الهجـــــــــــر والبرم؟
هــــــــــذي النسائم من تلقائهم عبقت
فـــــأستبشر القلب من نفح ومن نسم
وأشرقت فــــي شعاب النفس ارجية
وأفصح الدمع عن وجد وعن ضرم
وردد الفقر مـــــــــن أصدائها نغما
فـــــــي هدأة الليل ما أحلاه من نغم
صوت البشير الـــــذي أعلاه خالقه
حين اصطفاه علـــى الأقوام والأمم
نادى فأحنت لــــــه الأكوان قامتها
والناس مــــــا بين مبهور ومحتدم
هـــــــانت عليه الأماني غير امنية
ان يستوي بالتقى الأعراب بالعجم
وجــاء بالشرعة السمحاء واضحة
كـــــأنها الشمس لم تحجب ولم تغم
فـــــــــاق الملوك جلالا في مهابته
وبزهم بــــــــــالندى والحلم والكرم
ضلت قــــــــوافلنا درب النجاة بما
تحملت مـــــــن عمايات ومن ظلم
طغت علينا ضلالات نـــــــمجدها
غـــــــــربية الأسم أو شرقية السيم
ونحن في زحمة الأفكار في هوس
نؤله القزم أو نهفو الــــــى الصنم
وكــــــــــــــــل ركن لنا ليل نكابده
شمل شتيت وجـــــــرح غير ملتئم
كم صرخة من ذرى لبنان نطلقها
صبية لـــــــــــم تجد اذنا لمعتصم
وكم كريم علــى الجولان تصفعه
شراذم الكفــــــــر او تعلوه بالقدم
حـــــــــرب صليبية عادت أوائلها
لــــما توارى صلاح الدين بالرجم
يـــــا سيدي لو حفظنا ما تركت لنا
ولـــــــــــم
نضع ما أبقيت من قيم
ما ضاعت القدس والأقصى وما فتكت
بنا اليهود كفتك الذئب بــــــــــالغنم
يـــــــــا خير راع حدا بالركب يرتعه
خير المراتع لــــــــم يسلم ولم يجم
ساس البلاد بعدل لا انتهاء لــــــه
بـــــالعزم والحزم والايمان والحكم
ارسيتها دولـــــــــة دانت لهيبتها
هام الأكاسر والرومان عن رغم
تــــركت فينا هدى لم تحوه نظم
قبلا ولــــم ينتهك من بعد بالنظم
شريعــــة الله لا زيف ولا وجف
مـــا قام بالسيف أو ما قام بالقلم
(مناجاة )
ترجل أيها الساري ترجل
جوادك متعب والليل مسدل
ترجل ايها المزجي ركابا
تجوب البيد مكدودا مزلزل
تجرعت الهوى حلوا ومرا
تغرك رشفة سكرى فتنهل
وطفت الأرض من قفر لقفر
يؤودك من همومك الف كلكل
ترجل متعب انت استفاقت
رؤاك وعشت في رهق مكبل
ترجل .. ههنا بيت ودفء
وقلب رائق الخفقات سلسل
هنا الصدر الذي يؤويك دوما
ألا فاحمل عليه العمر وارحل
ترجل ايها الساري ترجـــــل
أم انك لم تزل ترجو وتأمل
ترجل ههنا امـــرأة ستلقى
بـرأسك بين ثدييها وتذهل
وتحضن كل همك ان تداعى
وحزنك ان عوى يوما وأعول
تــــــــــــرجل ههنا ظل ظليل
سترتع عنده مــــن حيث أقبل
هنا مـــحرابك القدسي فأدخل
بأمن ناسكا وبــــــــــــه تبتل
========
المصدر // شعراء معاصرون من الأنبار
المؤلف// عبد المطلب حامد الراوي
المصدر//
المجموعة الكاملة (اسئلة في جوف الزمن) للشاعر حسام ال جعفر
جمع وتحقيق // طلال سليم آل جعفر
أرسلت بواسطة مزهر حبيب العاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق