العدد الثاني لسنة 2018
مَتَى تَرْتَوي مِنْ رَافِدَيْكَ حُشَاشَتِي
للشاعر الدكتور ابراهيم الفايز
أَمُوتُ وَفِي نَفْسِي أَرَاكَ مُوَحَّداً
عـِراقَاً قَوِيّاً في الْمَحافِلِ أَوَّلُ
عـِراقَاً قَوِيّاً في الْمَحافِلِ أَوَّلُ
وَمِنْكَ وُرُودُ النَّاسِ في كُلِّ عُسْرَةٍ
وَأَنْتَ لَهُمْ في كُلِّ عَهْدِكَ مَنْهَلُ
تَجِيءُ عَطَاشَى نَحْوَ وِرْدِكَ تَرْتَمِي
وَتَصْدُرُ كَالرَّيَّانِ مِنْكَ وَتَنْهَلُ
مَتَى تَرْتَوِي مِنْ رَافِدَيْكَ حُشَاشَتِي
وَتَزْهُو لَكَ الدُّنْيا وَهَمُّكَ يَرْحَلُ
وَعُودُكَ صُلْبٌ لا تَهِزُّ غُصُونَهُ
رِياحٌ وَلا زِلْزالُهَا بِكَ يَعْمَلُ
وَشَمْسُكَ مَسْرَاهَا طَوِيلٌ وَضَوْءُهَا
يَطُولُ وَفِي الْحَالَيْنِ هُوَ أَطْوَلُ
وَلَفْظُكَ يَمْضِي في اللِّسَانِ سَلِيقَةً
أَصِيلاً فَلا لَحْنٌ بِهِ يَتَمَلْمَلُ
وَتَبْقَى بِكَ الأَيَّامُ تَزْهُو مَفَاخِراً
وَذِكْرُكَ في كُلِّ الْمَحَافِلِ يَعْسِلُ
وَتَبْقَى عَرُوسُ الشَّرْقِ فَخْرَكَ مِثْلَما
أَتَى مَجْدُهَا طَوْعَاً إلَيْكَ يُهَلِّلُ
...............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق