العدد الرابع لسنة 2018
أدباء منسيون من بلادي / الجزء الثاني
13
الشاعرة زهور دكسن
13
الشاعرة زهور دكسن
تقديم / علاء الأديب
التقديم:
...........
وأنا أطالع كتاب أبو الخصيب في ماضيها القريب بجزئه التاسع لفت انتباهي وجود الشاعرة الكبيرة زهور دكسن من بين شعراء أبي الخصيب كونها شاعرة من بين العشرات من الشعراء من أبناء ذلك القضاء الصغير التابع إلى محافظة البصرة .
ولم أكن قبل هذا أتصور بأن زهور دكسن من مواليد ذلك القضاء الخصيب فعلا بشعرائه وأدبائه ومثقفيه.
وكان رسوخ النشيد الرائع الذي كتبته الشاعرة للقوة الجويّة العراقيّة ألا وهو نشيد النسر العربي منذ أيام صباي في ذاكرتي .فضلا عمّا ذكر دافعا للبحث عن الشاعرة فيما كلّ ماكتب عنها.
لقد تمكنت الشاعرة في خضم ذلك الأبداع المتمثل بالعديد من معاصريها من أمثال السياب وسعدي يوسف وغيرهما أن تختط لها خطا خاصا مميزا وأن تنهج للإبداع الشعري نهجا مغايرا لتكون أول شاعرة يذكرها التاريخ في ذلك القضاء الولاّد للمبدعين.
نسأل الله تعالى لأن نوفق في إعادة الذكرى لشاعرة مازالت تعيش بيننا تحاول أن تتلقفها دائرة النسيان.
علاء الأديب
تونس.
23-6-2018
الولادة :
.................
ولدت الشاعرة العراقية زهور دكسن في قضاء أبي الخصيب/ قرية بلد سلطان في محافظة البصرة .1933جنوب العراق سنة
أما لقب (دكسن) فقد أطلق على احد اجدادها وأسمه (حسين) الذي كان يحمل بندقية لا تفارقه أبدا ونوعها (دكسن) نسبة إلى الشركة التي تصنعها.
الدراسة :
...............
اتمت الشاعرة دراستها الابتدائية في مدرسة ابي الخصيب للبنات , ثم التحقت بدار المعلمات في بغداد , ثم بعد تخرجها من الدار عينت في احدى مدارس ابي خصيب للبنات , وبعد مرور فترة من الزمن اصبحت مديرة لمدرسة السبيليات للبنات في قرية (السبيليات) .
إجتماعيّا ووظيفيّا
....................
تزوجت من ضابط في الجيش ينتمي الى عائلة ألحزبه المعروفة في نفس القرية وهو ضابط عسكري وأسمه فاضل ياسين ثم انتقلت مع زوجها إلى بغداد وقامت بالتدريس في احدى مدارس معسكر التاجي أنتقلت بعدها إلى مدرسة (البسام) الابتدائية للبنات في بغداد ثم أحيلت على التقاعد بتاريخ 1992م وأستمرت بالسكن في بغداد ثم غادرتها إلى الولايات المتحدة الامريكية.
للشاعرة شقيقان من والديها هما..
الدكتور عبدالامير عبد دكسن عميد كلية الاداب في جامعة بغداد
عبد الوهاب عبد دكسن موظف في مديرية كمارك البصرة
ومن أشقائها لابيها
الاستاذ زهير عبد دكسن (مدرس) حامد عبد دكسن (طبيب) وماجد عبد دكسن مهندس
ومحمود عبد دكسن
ولديها ولدان هما حسام وحسان وهما معها في امريكا.
زهور وريثة جيل نازك ولميعة :
.........................................
تعتبر الشاعرة زهور دكسن من الاصوات القوية والمميزة في ميدان الشعر , بعد جيل الشاعرتين نازك الملائكة , ولميعه عباس عمارة .
وتعتبر وارثة هذا الجيل من الأصوات النسوية التي وجدت لنفسها طريقا خاصا بها مميّزا عن غيرها .
دواوينها الشعرية :-
.............................
• خلف الذاكرة الثلجية – دار العودة – بيروت سنة 1975
• وللحدث صحوة اخرى – وزارة الثقافة والاعلام – العراق سنة 1976
• واحتي هالة القمر سنه 1989
• ليلة الغابه 1989 – وزارة الثقافة والاعلام – العراق
• مرت امطار الشمس – وزارة الثقافة والاعلام – العراق سنة 1988
• في كل شئ وطن – وزارة الثقافة والاعلام – العراق سنة 1978
قال فيها عبد الرزاق عبد الواحد رحمه الله:
...................................................
اكثر ما يميز هذه الشاعرة جرأتها على اللغة وتركيبها . هذه اللعبة التركيبية تلعبها زهور دكسن بصورة معكوسة ايضا , وبشفافية بالغة , حيث تستفيد من التكرار والمقابلة لخلق التكوين الاوركسترالي في القصيدة , ثم ما تلبث ان تقطع الجملة المكررة تاركة الجزء المتبقي فيها جرحا مفتوحا في نهاية المقطع , او نهاية القصيدة .
ديوان (في كل شئ وطن )
في كل شئ وطن
يرصد الحد
كفا من النار
اذ يتحدى الزمن
زهور 1978
الارض .... في الوجه الضائع
لم يقل
حين قابلته عند (شامات)
ان الشرارات
عبر المرايا
وان العشيات
رهن المغيب
غير اني .... التقيت .... النسيمات باردة
والسويعات عريانة كالثمار .
ان هذه الشاعرة زهور دكسن صفعه بليغة لحصار النشر والتقاليد . والق مبهج من جبين القصيدة .
كتب الأستاذ محمد الجزائري عن ديوانها (خلف الذاكرة الثلجية) :
...............................................................................
رصيد معاناة في التأمل , مكابدة للامساك بخيط الحب , الألفه , رغم القتام ... , يتألق , عبر القصائد, صوت جديد لشاعرة عراقية , وليس مستغربا هذا ولا بدعه ... ولان (خلف الذاكرة الثلجية ) صوت جديد يضيف الى شاعرات العراق والوطن العربي كثافة رؤيا وعمق تناول وهواجس وصبوات , فان ما يميز قصائد زهور نفسها المتوثب وروحها المتأملة وذهنيتها , وحوارها الفني ولغتها المنتقاة , فالقصائد ليست مناجاة رومانسية , ولا عواطف فائضة , بل هي نسيج من ومضات الذهن في الكلمة المثقلة بالهموم تنشأعن قدرة في اختزان الافكار والصور وتركيبها ... ضمن ايقاع نابض وحاد ومنظور ..
قصيدة جليد المعاناة
تنزت جباه العناء
اغمر الراحتين ... التعرق جهد
وجهد الحياة وفاء لها
أنما
مثقل انت اذ تعتريك المعاناة
والوقت في جوفها مغرق
كنت تهمس :
اني أنتهيت
انتهيت
انتهى !
قالت عن ديوانها واحتي هالة القمر
............................................
ديوان ( واحتي هالة القمر ) تقول فيه الشاعرة زهور دكسن : اضمامتي الجديدة في بستان الشعر الشائك انتجهت فيه مبدأ تأكيد الكينونة عن طريق ترابط الوجود بالعدمية كذلك ارتأيت – في اطار تكامل الحس بالرؤية – اشتراك نحبة مبرزة من فناني القطر التشكيليين كل بلوحه ترمز في دلالتها الى فصل ... او قصيدة ... في المجموعة وكما يلي :
1- الفنان اسماعيل الشيخلي
فصل مرافئ الغربة صفائن الرحيل
قصيدة (من تداعيات الصحو)
2- الفنان جميل حمودي
فصل (الكتابة)
قصيدة (العليل)
3- الفان جبار سلمان
فصل (الرحيل )
4- الفنانه حياة جميل حافظ
فصل (اولى السماوات )
وغيرهم من الفنانين الذين اشارت الى ذكر اسمائهم في ديوانها ( هالة القمر) .
الأستاذ كريم إينا كتب عن ديوانها ماوراء الروابي
..................................................................
مجموعة شعرية بعنوان : ما وراء الروابي للشاعرة زهور دكسّن تحمل في طياتها ثمان ِ وعشرون قصيدة إتسّمت بكتابات مأثورة من قبل شعراء كبار أمثال جبرا إبراهيم جبرا وعبد الواحد لؤلؤة وعبد الرّزاق عبد الواحد .. وغيرهم الصادرة عن مكتب النقاش للتحضير الطباعي عام 2002 إستهلّت المجموعة بقصيدتها الأولى مستهل لا بد ّ منه ص7 التي تمثل ُ رمز النزعة الإنسانية النفسية وإستعارة الحس المرهف الذي تقتصر غايته معاناة الإنسان وكيفية مواجهة ظلم الحصار . ولأجل ذلك عادت الشاعرة لتحفّ الغول القادم بوابل ٍ من اللعنات . وقصيدة من قال أن سواك ص13 تقول : / وأرى مياهك أبحرت / خذني إليك / الليل ُ داج ٍ والكواكب ُ .. عرَّشت في راحتيك / تستهل ُ قصيدتها عن كيفية رجوع الروابي ذات الجمال الرقيق المترف بالأعشاب فهي ترى الجمال يخفق في وجدانها ويحن ُ إليها رغم التنازع في الظلام فهي تصارع ُ الوحش لكي تعود ُ بين أحضان الطبيعة . أما قصيدة ما وراء الروابي ص17 / سأوقفني بإتجاهي / قبيل إحتفاء التضاريس .. / بيني .. وبيني أمدّ ُ إغترابي / إلى ... مدن ُ الياسمين .. / فهي تود ُ العودة إلى النور والتحرر من الإغتراب الذي يقف بإتجاهها حين ذاك تعود ُ إليها لذّة الحياة وتظل ُ معانقة مدن الياسمين لعلَّ يوما ً ما تقتفي أثر الإسطورة فتكمن ُ سعادتها البريئة للذكريات الماضية . وقصيدة من سيهدي الطريق .. إليَّ ص24 حتما ً هي النجمة التي طالعتها في غمام الزمان ومقتربات الفصول وتلاحقها قصيدة شمع العروس تقول ُ شعرا ً ص25 / هل كان يا شمع العروس ِ عليَّ .. أن أصل الأثر .. ؟ / وعلى عناقيد البنفسج أجتلي .. درر الصغر ؟ / فهذا الحشد من الصور والرموز وتشابيه الغلو والإيهام أفقدها الأثر بشمع العروس والتي هي شجرة ضخمة على نهر جلاّب . ومهما حاولنا أن نصل حدود المعنى ونأسره ُ فالشاعرة مرتهنة بإبتدائها إلى هامش الإنتهاء وقصيدة كبريائي ص29 تقول : / سأهرق ُ مائي وأطفىء ُ جمر إنتشائي / وأقمع ُ .. خيط التواصل محتشدا ً بإحتفائي / ما كان صنوي وليس عدوي / ولكنه .. كبريائي / فالشاعرة تؤكد ُ أن لا شىء للإنسان سوى كبريائه ِ الذي هو تقدير للكرامة والحق فإنسانيتها مرهونة به ِ . وقصيدة ظمأ رغم قصرها فهي تحكي عن لحظة ٍ طارئة ٍ تمهد ُ لها لتتسّنى لها جدوى الحياة وما فيها من حنان ٍ وموّدة وبقصيدة لماذا ؟ ص32 تقول : / لماذا الروابي تمدّ ُ إغترابي .. / إلى مديات المياه ليفجأني البحر ُ / راحلة بإتجاهي ؟ / وإذا ما أمعنا في هذه ِ الأبيات تضغط ُ الشاعرة على أنفاسها لإنعزالها في مواجهة الخطوب والغربة التي قد تراها أو لا تراها أما قصيدة أعلى قمة ص33 ينبض ُ قلبها الدّفاق بترديد كلمة عراق ما بين القمة والآفاق فهي آهلة لمقاسمة الهموم وتتمنى لو تحمل صوت العراق ضمن أوردة القيثار فتصدح ُ أضواءه ُ في الليل ليعم الحب والألفة . أما قصيدة بغداد ص37 فهي تولّد ُ بها مشاعر مفرحة بعيدة عن اللحن الحزين لتتم السعادة في المجتمع وينتصف ُ النهار بالفرح والأمان / ثم إقرأوا سورة النصر .. / صلّو التراويح ليلا ً .. فبغداد ساهرة لا تنام / إنها مدينة السلام بلد السعادة والذكريات والقلاع الحصينة . أما في قصيدة جلاّب ذاكرتي ص38 تقول : / قمر وساقية وصمت / والليل ُ يتسّد ُ الدروب / لا نأمة ويجّد ُ صوت / تحاول الشاعرة أن ترّد الخير إلى أصحابه ِ دلالة لذرا النخيل وأعراش الكروم ليشهد عرسها الجميل حب وميلاد . وقصيدة عشتار حاضرة التلّبث ص41 قد لمست أنامل الفرات حيث المحبة التي تتغذى بها الروح وهي بمثابة المنبع الذي يروي لهيب الظمأ . وقصيدة إحتفاء ص43 فهي بمثابة شرفة في غابة ٍ يسعى إليها الجميع وفي تباريح قرطبّية ص47 تقول : / كلّما إحتدمَ الشوق أشرع ُ كفا ً وريقا ً / أزّف ُ إليك إحتفائي / تلك .. قافلتي .. وحدائي .. / ينساب ُ من قلب الشاعرة وهج سعفات النخيل تبحث ُ في الآفاق عن قافلتها المنسابة نحو شرفة النخيل وقد تنحصر ُ الطفولة والذكريات في خاطرتها الرهيفة . أما في دوائر الفضاءات تظهر ُ قصيدة فضاء الجمان ص51 من بحر المتدارك فهي حقا ً غصن أسبله ُ البيلسان لعصافير محلّقة ٍ حاملة ً جرار المطر .. وفي فضاء ٍ آخر فضاء المرايا ص53 يذوب ُ في أنين الذاكرة ليقطف تفاحته ُ الأزلية التي هي بمثابة الجوهر . لقد برىء الخيال الرومانسي من داء الإنجذاب والإنثيال . أما فضاء الطيور التي غادرت ص55 حيث تقول : / كما شئت ُ .. أو شئتَ لا فرق / إني أرى الضفتين / دونما كلل ٍ تخوض ُ الشاعرة حلمها الوحيد بهتاف ٍ عنيف كي ترى الشمس وهي بازغة في قلب السماء وتكاد قصيدتها هذه ِ تتصف بدقة العبارة المنسابة في أحكام والتي لازالت مستمرة رغم المجاهل والظلال . أما قصيدة فضاء من معات وفضاء الوجع ومديات الأصقاع تشحن ُ بهما الشاعرة شحنات مجسَّدة في لجّة ِ الزمن رغم المعاناة الوجودية والدهر المراوغ . وقصائد أخرى هنا وهناك مثل بياض زهر الآس وسيدة البرج العاجي والحمام المسروّل وعسى ولعل َّ ومحض قرار فردي والمارد . فهي قصائد تلّمح ُ إلماحا ً موحيا ً لتجربة ٍ مكثفة أكثر ُ إيغالا ً في الوجدان الإنساني . فهي تشّد ُ قبضتها على كل أصبع ٍ حمل الزهور رغم إفتراقات الزمان أتمنّى لها العمر المديد في صيرورة الشعر ونموه ِ وأن تمنح القارىء نوعا ً من الحقيقة أزاء الشعر الحديث نحو رؤية ٍ جميلة ٍ معبرة ٍ عن الولادة الجديدة.
من قصائدها:
.................
حـوار خلـف الـذاكــرة الـثـلجيــــة
يحضرني...
في قافلة الليل الأبدية فارسها الأسمر
تحضرني كل رحاب الرهبه..
قنطرة النهر المتفرع من غابات الأبنوس...
خوف ما... في منعطفات الغفله
حيث الشمس الكبرى وظلامات الأصقاع
نهر العتمة.. والألق الشفاف برابية الغيم الذهبي
أليفانْ..
وقلبي نهر أخضر
من يملك أن يفتح باب النهر الأخضر
والغيم الذهبي وقلبي?
طالعني.. كالتمثال الماثل في باب المتحف,
ثم رحل..
وبقيت أطالع وحدي
في باب المتحف ذاك التمثال
من يملك أن يجلو ليلا من ذاكرة الدنيا
أو يملك أن يحيا إعصارًا يمحو ذاكرة الدنيا?
آه ...
إن الدنيا كرة
واللاعب فيها ..
من يحيـا
أعلم ...
لو طالعني في الألق المتكامل من أجواء العتمة
وجه آخر..
إني أمتلك الرؤيا
سيدتي الكبرى!
لو كانت أرضك جذرا لملأت البئر
لو كانت بئرًا.. لغرست الجذر
لكنـي...
في ظمأ الآبار المنسيةِ
سيدتي .. أنسى
وإزاءك لا أملك قدرة شمشون الجبار
منحتني الأيام الكبرى ...
شمسًا لا أذكرها وأحس لظاها
علّمني الجرف القاري
لغة الظمأ الأولى
علمني صوتَ الغفلةِ
لحـنَ المحنـه
سيدتـي ...
من يجهل أن الرؤيا ظمأ مـن نـار
إذ يَرِدُ البحـر
وقافلتي
في منعطف اللاجدوى?
من يجهل.. والبغضاء كتاب لا يُقرأ
إلا بحروف المحنـة.. أو يُستقـرأ?
هل أملك سيدتي
أن أقبَلَ في لغة المحنة كل نقائصي الأولى
أو أدحض ..
لو أملك سيدتي...
لو أملك.. لكني,
مغرور في ذاتي..
في لغتـي..
في حبـي ...
في بغضائي...
مغرور.. حتى في ظني
آه ...
لو يُختصر اسمكِ.. والأسماء الأخرى
والمـدن الأخـرى
لو تُختصر السفن المغروسة تحت صواري البحر
كي أبحر.. لكني..
وبحار الأرض مسار المبحر
في الآفاق الكبرى..
لا أملك من نافلة السقيا غير دمي,
وحروف من لغة أجهلها..
متعتقة لا تصلح إلا في سمر الندمان
إذ يعتمر المتواجد خلف نقاء النفس
أخاه الإنسان
يتساءل ...
في حي الأعشاش الصخرية
والأعشاب الذاوية الصفراء
عن وتر من قيثار أخرس!
أيتها السيدة الشعثاء ,
البالية الأسمال ,
الحافية القدمين ,
العاشقة الحناء
أكلت يدكِ الحناء!
- وهْمٌ إذ تُجترح الأشياء
سرابٌ ذاكرةُ الأشياء!
- سيدتي..!
من يتربع ريح الذاكرة الثلجية
من?
من بِرَشِيش دمي يحصد حقل النار?
- أنا ..!
- لا سيدتي !
- قلت.. أنا
- لا ..
أو فاقتحمي!
×××××××××××
المصادر
.................
معجم البابطين
صحيفة عين كاوا
مجلة الفردوس
كتاب أبو الخصيب في ماضيها القريب الجزء التاسع
نسأل الله تعالى العمر المديد لشاعرتنا زهور دكسن
ونتمنى أن نكون قد وفقنا بإعادة شيء من الذاكرة الى شاعرة عراقية فذّة
وإلى لقاء
مع أديب منسي آخر من بلادي.
أستودعكم الله
علاء الأديب
تونس ..نابل
24-6-2018
ونتمنى أن نكون قد وفقنا بإعادة شيء من الذاكرة الى شاعرة عراقية فذّة
وإلى لقاء
مع أديب منسي آخر من بلادي.
أستودعكم الله
علاء الأديب
تونس ..نابل
24-6-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق