بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 2 يونيو 2018

العدد الثالث لسنة 2018 هناك... عادل قاسم / العراق

العدد الثالث لسنة 2018

هناك...

عادل قاسم / العراق 




*****
هُناكَ منذُ أَن أدْرَكتُ،
أنَّ لاريبَ في إندحارِها،
أَطْلَقتُ عِنانَ خِيولي للريح،
وَرِحتُ أسْتَرقُ السِمعَ ،
لِتَرنيمَةِ ساحِرهْ،
تحمِلُها نسائِمُ تَشرين..
وحُورياتُ البَحرِ أَلماكِرات،
أللَّواتي تَلَقَفْنَ ..
صدى وَوجيف..
َ هَمَساتِ السِندباد،
الذي يطوفُ البِحار..
َ والبَراريَ والسُدُمَ المُسافِره،
هُوَ لَم يَكُنْ على مَعْرِفَةٍ..
بِمَسالِكِ البَحر،
كَمَعرِفَتِهِ الباذِخهْ..
بمَجاهِل الأحلامِ الفضفاضةَ بِرِونَقِها،
هناَك في الأقاصي التي ..
تُحَلِقُ فيها الكواكبُ،
وزَنابِقُ الخَيالْ،
ثِمَةُ كائِناتٌ شفيفةٌ ..
تأْتَلِقُ في الجُزرِ التي ..
إصْطَحَبه إليها القُرصان الظريف،
الموكلُ بحراسَتِهِ،
كانَ المَساءُ ..
ساطِعاً بِحُمْرَتهِ المُزْرَقه،
ترسو على أَهدابهِ المَراكبُ،
وَكانَ عَليهِ، أَنْ يَدْرُكَ ألصباحَ،
غيرَ إنَّ الزمانَ ..
فُضفاضاً ..
يََسيلُ على خُدودِ النَهار،
وَهوَ يَتَداعى ..
كِإرْجوحَةٍ من رَماد، ..
فَكُلَما إِضطَرَبَتْ الرياحُ،
إِنْزَلَقَ مِنْ على..
كُرْسيهِ الخَشَبي،
في وَحْشَتهِ ألصارِمهَْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق