العدد الرابع لسنة 2018
اذكرني
ليندا الرحال
اذكرني متى تصدح بلابل الحنين
على روابي ارتوت من ماء السنين
متى ينبت عشب الوهم في احواض الامل
متى تخون الذاكره وتمسح طلاء الماضي.
ترف اطياف عبرت
على ضفاف النفس
تركت خلفها اطيافا
عزفت قيثارتها الحان الانتظار
حين كانت السنين عجاف مرت غيمة فوقها لم
تجد عليها بماءها تركتها ودمعها الخجول في الماقي
مرت عليه مناجل الحصاد
سنابلها مثقلة ببذور الخوف
ظلت مناجلهم ملقاة تخت اغصان الحيرة
ننتظر متى تفازلها يد الحصادين
على روابي ارتوت من ماء السنين
متى ينبت عشب الوهم في احواض الامل
متى تخون الذاكره وتمسح طلاء الماضي.
ترف اطياف عبرت
على ضفاف النفس
تركت خلفها اطيافا
عزفت قيثارتها الحان الانتظار
حين كانت السنين عجاف مرت غيمة فوقها لم
تجد عليها بماءها تركتها ودمعها الخجول في الماقي
مرت عليه مناجل الحصاد
سنابلها مثقلة ببذور الخوف
ظلت مناجلهم ملقاة تخت اغصان الحيرة
ننتظر متى تفازلها يد الحصادين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق