بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

العدد الخامس لسنة 2018 آهٍ لو نبعث نحن الموتى ..آه . بقلم/ د. وليد عيسى موسى


العدد الخامس لسنة 2018

آهٍ لو نبعث نحن الموتى ..آه .

بقلم/ د. وليد عيسى موسى




.........................................................................
( 1 )
الظلم صنو للظلام لااختلاف
يتناسلان في دوام لايكل من احد ولا يكف او يعاف
جوع الرعية ذ لها نصت على قيامه اهل التعبد والعفاف
في كل آن : له طعنة عمق الحشى
حتى يحن شهر الضراعة لا خصام ولا احتراب
يتكا ثران من الوجيع بكل جرح صارخ وامعتصم ..
يرد الصدى يا من شكوت محنتك :
هاك المزيد ..
لك جرعة مهل وخذ اعتى انتقام
جاعت شعوب انما
الاك انت ؛ ..
لامن لقيمة تسدد لك من رمق
والزمهرير يعتصر صلب العظام
( 2 )
بعد الظهيرة يرفع الصوت الذبيح وقد تكفن مطلبه بقماشة بيضاء من زمن الحديد
اللافت ؛..ان يطلب ممن نحر امل الغد
ان يثار لدم البرىء من دائن لامن مدين
افغيّب العقل وفرت عن مداه رجاحته
عن وعي بلوى انفس أوت المجارير واطلال قفار ومتربة
حتى العبيد لم تطا بها من قدم ولا من طريد شرّدِ
لا ذا المكان وحده من ساحة به تستعد ذرى الفلاح
وانت من عرك الخطوب وردد
لاحر في وطن مكبل ساعده
ولا شعب يرفل بالكرامة عاجز ان يحلم بما يستحق ان يعيش حاضره ..
فكيف يحلم ان يكون في غده
درب الكفاح عبّدِ والسفر سفر الخالدين النجبة
شجرويقضي واقفا ..
ولا موقف به راية بيضاء يوما قد علت له ساحة
رجولة كمرجل مهدار شوطه خالد مما اتاه فخلده
الا ياابن فكر
اتكن نسيت
ان الحقوق تنتزع من الغصوب عنوة لاتوهب
لابالصراخ ولا في بيان او وعيد .
حمراء باب خلاصك الا يد مضرجة تدق له من حديد..
لاينجلي لك من غد
فيستجب لك الغد ويعمر الوطن الحبيب .
( 3 )
تلد الفجيعة.. رحمها ..
منابر لها يعتلي ..
المترف المتانق المتعطر الذي لحية قد خضب او شارب له قد نسي
وساعة الغرب الثمينة ترتدي
وخاتم الغنى جهرة لئن نظرت تشعر وتبصر
وهو ذاته يدعو العديم لقمة بما يقول يقتدي
هبل اقام له قبلة وعديد صارت تعبد
كما في العصور الغابرات .. تعدد وتوالد
بليت انما ليس شرطا ان تثور بعد اكتمال المشهد
هو الجحيم شرارة قد ابتدا ثم صار اكبر موقد
هيهات تلقى من اذان صاغية لك تسمع
فلا اتى بذا من عليم
ولا من حليم سطر او في صحاف يذكر
ان الحقوق قد ترد بنصح مولي نعمة ..
وهو الذي جنى ثروة من جوعك ممن رشوا وزوروا
ولا تنسى حرة قد قتل لها من معيل ..لها المزابل من معين اوحد
عم الخراب
فهل لهادم تعقل ان يعتني لك من غد
فلا من رفيع شرف ان يسلم الا بنهر تغمر له من دم
فكيف بعد ان اغتصب
وكيف بعد ان اجيع الاكرم
تاتي وتصرخ طالبا .. لك من حقوق فمتى يحن منه انتزاع الواجب
تالله انك طارق سبل الهوان ..
ولن تقم لك قائمة حتى قيام الموعد .
ان لم تع لك حالة ..
الا المرار تحصد وجوف قبرك تخمد
هي نكسة تتكررفي كل مفترق ردي .
ولا عبرة منها نزد
ولا درس دربنا نهتدي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق