العدد السادس عشر لسنة 2014
بأقلام أصدقاء البيت
حكايات المصيّدة
للشاعر سامي المسلماني
(1)
العشب يأخذ ألوانه ويمضي.العصافير ترتجل زقزقاتها.
لم تعد مأهولة بالأوراق و الغروب.
الأشجار تهوي تحت الشّمس في سجدة أخيرة قبل الذّهول.
كلّ شيء يبعث فيك الشّعور بالمصيدة.
كلامها يضحك الاطفال و يحمّسهم على النّتف.
وعندما تهرم تسجن الحروف في حلوقها.ترفع عنها حصانة الأقفاص.
تترك وحيدة تعبث بها قطط تتكلّم.
الحروف بداية المصيدة.
الى ضرورة التّثبّت قبل الغسل من أنّ مسحوق الغسيل يحمل
علامة المصيدة."
يؤمروا. عيناه نجوم جديدة. قوائمه انفجار مؤجّل.يراقب عن كثب فريسته
وببطء شديد... يقفز. ينقضّ عليها: المصيدة.
كلّ شيء يبعث فيك الشّعور بالمصيدة.
(2)
الببّغاوات هي أيضا حزينة.كلامها يضحك الاطفال و يحمّسهم على النّتف.
وعندما تهرم تسجن الحروف في حلوقها.ترفع عنها حصانة الأقفاص.
تترك وحيدة تعبث بها قطط تتكلّم.
الحروف بداية المصيدة.
(3)
"كي لا أطيل عليكم حبل الغسيل،أنبّه كلّ الغاسلين والغاسلاتالى ضرورة التّثبّت قبل الغسل من أنّ مسحوق الغسيل يحمل
علامة المصيدة."
(4)
الفأر متوتّر أكثر من اللّازم،شعيرات شاربه جنود آليّون يطيعون قبل أنيؤمروا. عيناه نجوم جديدة. قوائمه انفجار مؤجّل.يراقب عن كثب فريسته
وببطء شديد... يقفز. ينقضّ عليها: المصيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق