العدد السادس عشر لسنة 2014
بأقلام أعضاء البيت
غريب كصالح في ثمود
للشاعر : محمد البرهومي
مع الحرف سافرتُ بالقافياتِ
وأبحرتُ في لجج الامنياتِ
وأبحرتُ في لجج الامنياتِ
رسمتُ تباشير شعري ضياء
على شفَق غارق في السباتِ
على شفَق غارق في السباتِ
سكبتُ على ورقي الحلم عطرا
يفوح شذاه باعماق ذاتِي
يفوح شذاه باعماق ذاتِي
تيممتُ بالشمس حتى أصلي
بأهل القبور صلاة الحياةِ
بأهل القبور صلاة الحياةِ
فألفيتُني بيراع الخيال
أرمم رسما برمل الفلاةِ
أرمم رسما برمل الفلاةِ
و أنشدُ لحنا - يضيع صداه -
على النّاهَونْدي وسجْع البيَاتِي
على النّاهَونْدي وسجْع البيَاتِي
توهمتُ من غفلتي أن قلبي
أمام الرزايا قوي الشكاةِ
أمام الرزايا قوي الشكاةِ
وأني كطود الجبال ارتفاعا
أصــــد الرياح بكــــــــل أناةِ
أصــــد الرياح بكــــــــل أناةِ
وأني سأرمى لغرقى العقول
ببحر الظلام حبال النجاةِ
ببحر الظلام حبال النجاةِ
فأدركتُ أني بهذا الوجود
غريب بــــــــــلا رفقة وثقاةِ
غريب بــــــــــلا رفقة وثقاةِ
فرُحتُ ألملم نفسا تلاشت
بأرض ملغّمة بالثباتِ
بأرض ملغّمة بالثباتِ
وأغسل بالصبر أشلاء روحي
وأنشر حزني على الشرفاتِ
وأنشر حزني على الشرفاتِ
هتفتُ فلم يسمع الصمت صوتي
وجف دمى ومداد دواتي
وجف دمى ومداد دواتي
فنامت جفوني وزاغت عيوني
وأثخنني الدهر بالطعَناتِ
وأثخنني الدهر بالطعَناتِ
تجرعت كاس الردى بيد أني
سأُبعث حيا غداة مماتي _
سأُبعث حيا غداة مماتي _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق