العدد السابع عشر لسنة 2014
بأقلام أصدقاء البيت
لما يبتسم الذئب
للشاعرة : فضيلة مسعي
When The Wolf Smiles In My Cup
In my memory
when words pour heavy rain
a rainbow dances on a rope in the curves of longing
I rush lightly in the valleys of imagination
chasing butterflies
and birds
I collect truffles from springs.
.In the morning
at sunrise
a broken wing is restored before my eyes
a Minerva bird tells my news
the wound swallows the calyx of the flower
it rises with smoke
and hides in Luther’s inkpot
Satan laughs loud
لَمََّا يَبتَسِمُ الذِّئبُ في فِنجَانيف
في ذاكرتي
حينَ تَهطِل المُفرداتُ بالمَطَر
يَرقُصُ قوسُ قُزح على حبلٍ بمُنعرجات الحنين
في ذاكرتي
حينَ تَهطِل المُفرداتُ بالمَطَر
يَرقُصُ قوسُ قُزح على حبلٍ بمُنعرجات الحنين
أَندَفِعُ بخفّةٍ في أودية الخَيال
أطارِدُ الفَراشات
العصافيرَ
أَجمَعُ الكمأَ من العيون..
في الصَّباح
وعند مبزغ الشمس
جناح مهيض يُرَمَّمُ أمامي
وطائر منيرفا يسرد أخباري.ي
بتلع الجرحُ أكمامَ الوردة
أَهُمّ بقَهوتي
يَبتَسِمُ الذّئبُ في فنجاني
تَخرُجُ قَطرَة عن القانون
تَتَزَلَّجُ على ذِروةِ الحَدث
يتشظَّى الإناء
وتُدلَقُ القهوةُ في أفواهِ الرّياح
والفِجاج
أطارِدُ الفَراشات
العصافيرَ
أَجمَعُ الكمأَ من العيون..
في الصَّباح
وعند مبزغ الشمس
جناح مهيض يُرَمَّمُ أمامي
وطائر منيرفا يسرد أخباري.ي
بتلع الجرحُ أكمامَ الوردة
أَهُمّ بقَهوتي
يَبتَسِمُ الذّئبُ في فنجاني
تَخرُجُ قَطرَة عن القانون
تَتَزَلَّجُ على ذِروةِ الحَدث
يتشظَّى الإناء
وتُدلَقُ القهوةُ في أفواهِ الرّياح
والفِجاج
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق