العددالسابع عشر لسنة 2014
بأقلام أصدقاء البيت
هذة كلّ القصيدة
؟؟؟؟
؟؟؟؟
للشاعر لطفي العبيدي
لا تَغب
لا تَنتظرني عند ضباب المطر
بَابُ البلاد أعرج
وقفتُ قليلاً
كي أسُقط رجفة الكلام
عن أقنعة الأضواء
أيْن أنت حين تنسدل السماء
حين أموت كما تموت كلّ الأمنيات
لا تغب
أنا غريبٌ لا معنى له
سَفري يَحنّ إلى بيْتِي
يَحنّ إلى تَعب الوَجْه
أخافُ أنْ تَشتَهينِي اللذّة القاهِرة
شاعرٌ فوقَ شَجَرة القَصيدة
أخضر العَرَاء
تَذوي الأورَاق
و يَمرُّ خيالُ امرأةٍ
كـتُفَاحةٍ نَضجَتْ قُرْبَ مَصبّ اللَذّة
لم يَسْقطْ الكلَام.....
هَكَذَا يَفِيضُ جَفَافُ العَطش
لِتَكنْ أمنِيَة وَاحِدَة,
واحِدَةُ فَقطْ ...
طَقْسٌ يَمِيلُ لِلخَرَف الرُوْحِي
أوْ مَكانٌ بِه خلَائِي....
لا تخجل ,,,
سأحتجب خلف اللحاف الاسود
و أمشي مع نعشك في سكينة
ربّما أسلك طريقًا حالكًا
ربّما أنت شمعة بيدي
لا تخجل ....
بَعْدَ شروق الحرف
أنَامُ بينَ صَحْو الغَفْوة الهَادِرَة
ظلِالُ المساءِ تَزْدَهِي
كَأسُ حَليب الماءِ يَنْتَظِرُني
أمِّي مَاتَتْ
حينَ عَزفْتُ أغْنِيَاتِي
وَ شَمَمْتُ عِطرَ الخَطيئَة قَصيدَةً
أُنَادِيهَا
فأسْمَعُ رَعَشَات نَهْدِهَا النَحِيل
تَكْتُبُنِي قُبْلةً للصَبَاح الاتِي...
منْ وَراء غَشاوة حمْراء يَضىء وجْهي
يَغْتسلُ الجرحُ و يَنام
وَ يَبْقى البردُ فِي الذاكرة
يُوقظ موتَ الأيّام...
كلّ شيءٍ يبْحثُ عنْ مَفَاصِلي
بين عُشْب الجَسَد الأصْفَر
تَقتُلنِي لَهْفةُ الانْفِرَاد
و لا دفء يُشْعِرنِي بِالشِتَاء
لا حَطَب في شرْخ النَار
ماذا لو امْرَأة تَفْتضّ غُربتي
تَفْتحُ سَتَائِرَ بيْتِي المُظْلمَة
و أنظرُ إلى مَلامِس البَهْتَة العَاجِلة..
رائِحةٌ غَامقةٌ ذَات مَساء
تُـفوحُ منْ أعَالي الشَغَف
و الألْوَان تَسيرُ بلِا حَفَيف وَتَر
وحْدةٌ قَاتلَةٌ تَعشقُ دَمُ الشِعْر
تَسْكرُ كلّ ليلةٍ
ثُمّ ينْتحرُ صَحْوهَا المُشْتَهى
في بَقاءِ الدُخَان
ألتَمِس صورةً لاَ تَزالُ خَاليَة الوَصْف...
هُنَا تَمْشي المَسَافَة لوَحْدِهَا
منْكَسِرَة الظَهْر
تَقُولُ لِي لا
لنْ انهَزم ,,
الوُصُول يَضُجّ فِي َرأسِي
كَمِطْرقَةٍ منْ حَجَر
تَرقُدُ المَدينَةُ المَجهُولة خَلْفِي
بَعيدًا هُنَاك
فِي مَسَاء لا يَأتِي
أخرجُ منْ جِلْبَابِي
وَ أرْمقنِي رَجُلاً منْ زُجَاج
تَتَعرّى امرَأةٌ منَ نَافِذَة العَالَم
تَحْتَ حَائطِ الحَديقَة
يَنَامَان الغَريبَانِ صبَاحًا
بَابُ البلاد أعرج
وقفتُ قليلاً
كي أسُقط رجفة الكلام
عن أقنعة الأضواء
أيْن أنت حين تنسدل السماء
حين أموت كما تموت كلّ الأمنيات
لا تغب
أنا غريبٌ لا معنى له
سَفري يَحنّ إلى بيْتِي
يَحنّ إلى تَعب الوَجْه
أخافُ أنْ تَشتَهينِي اللذّة القاهِرة
شاعرٌ فوقَ شَجَرة القَصيدة
أخضر العَرَاء
تَذوي الأورَاق
و يَمرُّ خيالُ امرأةٍ
كـتُفَاحةٍ نَضجَتْ قُرْبَ مَصبّ اللَذّة
لم يَسْقطْ الكلَام.....
هَكَذَا يَفِيضُ جَفَافُ العَطش
لِتَكنْ أمنِيَة وَاحِدَة,
واحِدَةُ فَقطْ ...
طَقْسٌ يَمِيلُ لِلخَرَف الرُوْحِي
أوْ مَكانٌ بِه خلَائِي....
لا تخجل ,,,
سأحتجب خلف اللحاف الاسود
و أمشي مع نعشك في سكينة
ربّما أسلك طريقًا حالكًا
ربّما أنت شمعة بيدي
لا تخجل ....
بَعْدَ شروق الحرف
أنَامُ بينَ صَحْو الغَفْوة الهَادِرَة
ظلِالُ المساءِ تَزْدَهِي
كَأسُ حَليب الماءِ يَنْتَظِرُني
أمِّي مَاتَتْ
حينَ عَزفْتُ أغْنِيَاتِي
وَ شَمَمْتُ عِطرَ الخَطيئَة قَصيدَةً
أُنَادِيهَا
فأسْمَعُ رَعَشَات نَهْدِهَا النَحِيل
تَكْتُبُنِي قُبْلةً للصَبَاح الاتِي...
منْ وَراء غَشاوة حمْراء يَضىء وجْهي
يَغْتسلُ الجرحُ و يَنام
وَ يَبْقى البردُ فِي الذاكرة
يُوقظ موتَ الأيّام...
كلّ شيءٍ يبْحثُ عنْ مَفَاصِلي
بين عُشْب الجَسَد الأصْفَر
تَقتُلنِي لَهْفةُ الانْفِرَاد
و لا دفء يُشْعِرنِي بِالشِتَاء
لا حَطَب في شرْخ النَار
ماذا لو امْرَأة تَفْتضّ غُربتي
تَفْتحُ سَتَائِرَ بيْتِي المُظْلمَة
و أنظرُ إلى مَلامِس البَهْتَة العَاجِلة..
رائِحةٌ غَامقةٌ ذَات مَساء
تُـفوحُ منْ أعَالي الشَغَف
و الألْوَان تَسيرُ بلِا حَفَيف وَتَر
وحْدةٌ قَاتلَةٌ تَعشقُ دَمُ الشِعْر
تَسْكرُ كلّ ليلةٍ
ثُمّ ينْتحرُ صَحْوهَا المُشْتَهى
في بَقاءِ الدُخَان
ألتَمِس صورةً لاَ تَزالُ خَاليَة الوَصْف...
هُنَا تَمْشي المَسَافَة لوَحْدِهَا
منْكَسِرَة الظَهْر
تَقُولُ لِي لا
لنْ انهَزم ,,
الوُصُول يَضُجّ فِي َرأسِي
كَمِطْرقَةٍ منْ حَجَر
تَرقُدُ المَدينَةُ المَجهُولة خَلْفِي
بَعيدًا هُنَاك
فِي مَسَاء لا يَأتِي
أخرجُ منْ جِلْبَابِي
وَ أرْمقنِي رَجُلاً منْ زُجَاج
تَتَعرّى امرَأةٌ منَ نَافِذَة العَالَم
تَحْتَ حَائطِ الحَديقَة
يَنَامَان الغَريبَانِ صبَاحًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق