العدد الثامن لسنة 2015
بأقلام اصدقاء البيت
أبيات من قصيدة طويلة في مدح سيد الخلق
سيدي يارسول الله
للشاعر المصري ..معروف عمّار
نَـشـكـو إلـيــك رسـولَ الـلــه غُربَـتَـنا
وماأصــاب بـَنِـي الإسـلام مِـن وَخَــمِ
أمسَى الـشـتـاتُ لـنـا مَأوً بمااقترفَتْ
أيــدي الـطـغــــاةِ وبـِتْـنـا قَصْعَةَ الأُمَمِ
وسـادَ فِـيــنــا رُؤوسُ الجهلِ فارتَكَسَتْ
رايــاتـُـنــا فـي حـضـيــضِ الـذُّلِّ والأُزُمِ
عـذرا إلـيـــك رسـولَ الـلــــه إنَّ لكـم
قَــدْرا يَـجـِـلُّ عن الألـفـــاظِ والـكَـلِــمِ
إنـي عـلـى خَـجَــلٍ مِن لَـفْـظَـةٍ بَدَرَتْ
أوْ قَـوْلـَــةٍ في مَـدِيــحٍ خَـطَّـها قَلَمِي
فـمـابـلـغـتُ بـمَـدْحِـي قـيـــدَ أنْمُلَـةٍ
وهــل تـُـرامُ بـِكَـــفٍّ ذُروةُ الـسَّــنـَـمِ
يــاربِّ إنَّ لِـيَ اسـمـًـا طــابَ مَنطِقُه
أرجو به شَرْبَةً مِن حوضِ خير سَمِي
حَسْبي مِن الفخر أني وهو لِي شَرَفٌ
مِن أمــةٍ هــو فـيــهـا صـاحـب العَلَمِ
وكـيــف يـدركـنـي خــوف وقد عَلَقَتْ
نـفـسـِي بموصولِ حَبلٍ غيرِ منفصِمِ
لـيــتَ الصَّـبا مِن رُبوع النِّيلِ تَحْمِلُنِي
إلـى الأحــبـــــة حـيـًّـا أوْ إلـى رَجَـمِ
محــمــــدٍ والـحــواريـيـنَ عُـصـبـتِــهِ
والـصــاحِـبَـيـْـنِ وآلِ الـبـيــتِ والرَّحِمِ
ولِـي بـِحُــبِّ أمـيــــرِ الأنـبـيــــاءِ رَجا
أنْ يـغـفــر الله لـِي ماكان مِن جُرُمِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق