بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

العدد العاشر لسنة 2015 ... القصيدة ( ارادة الشعب ) ... للشاعر د. فالح نصيّف الحجيّة





العدد العاشر لسنة 2015

القصيدة

( ارادة الشعب )

للشاعر د. فالح نصيّف الحجيّة






تضامنا مع الشعب العربي اينما كان في نضاله
الميمون .



فرض الا لهُ بفضلهِ ورضاهُ
حب الخلائق . نوره أهداهُ

غفر الاله ذنوبَ جلّ عباده
من يغفر الذنوب الا اللهُ ؟؟

خلق الخلائق كي تعيش سعيدة
في ارضه . او في غدٍ تلقاهُ

جعل الاله العدل قسطاس النهى
بين الانام لحكمه يرضاه

جعل الاله الحق صنو فعالنا
خيرا بخير . والشرور جفاه

لاخير في مَن شره بفعاله
نار الجحيم . وفي غد تصلاه

لاخير في نفس امرئ متلون
حيث تميل النفس مال هواه

يا ايها الحق العظيم بطبعه
في ذكره الفواح شعّ سناه

**************

نفسي الفداءُ لموطني رغم العدى
- اذا تكالبت العدى - نهواه

نفسي الفداء لأمتي خير الورى
رمز العلا وتعانقت كفّاه

وانشدّ شوقُ القلب في خفقانه
عند الحِراك فيستوي مسعاه

ها قد غرستُ الحب في نفحاته
وعيونه في ارضهِ وسماه

والفكر يصدح وامقاً عند اللقا
متشو قا اذ يرتوي برُؤاه

أفديك ياوطني الحياةَ وما لها
كل القلوبِ بحبه ِ تفداه

ارض العروبة منزلا لنضاله ِ
وجهاده ِ ووفائهِ ورضا ه

فالقدسُ او بغداد ُتجمعنا معاً
شرخُ الرجولةِ و الاباءِ رَجا ه

او تونسُ الخضراءُ يسطعُ مجدُها
وجزائرٌ ومراكشُ تلقا ه

في الشام او مصرِ ِالكنانةِ ثورة ٌ
سطعتْ بها انوارُها تترا ه

وتعانق َاليمنُ السعيدُ برحابهِ
وتفاعلتْ بالرافدين ِ صَداه

كل البلاد ِ تثوّرتْ و بفضله ِ
والثائرون سناؤهمْ نعماه

ياثورة ًعمّتْ بلاد َالاكرمي
ن وأرضهم عند اللقاءِ جَناه

نفسي فداءُ الشوقِ في ارض ِالوَفا
والخيرُ كالعطرُ النديّ شذاه

نفسي فداء ُالثائرين ِوجَمْعهم
خيرُ الانام ِ تكاملتْ طْغراه

*********************

انْ ضاقَ ليلٌ او تنفّسَ فجرُهُ
او ضاقَ في بحر ِالحياة ِرَجاه

وتشابكتْ كلُ الامور بفعلِها
ألقاً وتسموُ في العَلاء سَماه

وانحلّ عقدُ الشرِّ منْ نزَغاتهِ
وتكَفهَرت ْ أدراجُهُ تخشاهُ

وانفكَ قفل ُالقيد ِمنْ أيدى الوَرى
وتَناثرت ْ مَحْطومةً ً حدّ اه

لا خيرَ في مَن ْ شَرّه ُ بفعالهِ
مثلَ الثُعيلِب ِيَختفي سَتَراهُ

فاذا بالشمْسِ ِ أشرِقِ َ نو رُها
وعَلا بلا دَ الرافدين ِ سَناه

وتعالت ِالصَيحاتُ في جَنباته ِ
واكتسَتْ عُبقُ الوُرود ِ شَذاه

وتبسّمتْ دُنيا العروبة ِرَحبةً
وتعانقتْ في بعضِها أ نداه

وعَلتْ بلاد َالعربِ صرخة ُماجد ٍ:
اللهُ اكبرُ في السماء.ِ. اللهُ

وتجَمّعتْ بعد التفرّق ِ وحدة ٌ
ماذا ارى.. ماذا ارى .. رُبّا ه ؟؟

الشعبُ اقسمَ ان يعيشَ مُنافحاً
ذلَ الهوان ِ بنِضالهِ يرْعا هُ

الشعبُ اقسم َانْ يُحطّم ُ قيدَه ُ
فحَطّمتْ قيدَ الحَديد ِ يداهُ

وتوالتِ الافعالُ في أرجائهِ
فكأنّما حَملتْ يَمينهُ يُسْراه

الشعبُ اقسمَ ان يوحّدَ صَفّهُ
متلاحما ًمتراحماً بِشذ ا هُ

فتهادتِ الارواح ُفي أ لقِ ِالرجا
وتَدافعتْ نحو َالعُـلا تَغشا هُ

وصوتُ الحقّ يَهد رُ عاليا ً
وتنادت ِ الافكارُ والا فواه ُ

وأشْرقتِ الارض ُالسماءُ بنورهِ
وُضِـعَ الكِتابُ الحَقُّ في أخراهُ

هذا سَلام ُالله ِ في أرجائِها
وتنوّرتْ في خلقهِ اسْما هُ


الشاعر
د. فالح نصيف الكيلاني

العراق- ديالى - بلدروز



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق