العدد الأول لسنة 2016
بأقلام أصدقاء البيت
الخطيئة
بقلم : عبد العزيز الحيدر
تحت ذقن العصور
يجلس الولد الشارد
الذهن ..خالي البال من وقائع معركة
شارك فيها في العصور
الغوابر
بيد انه قد تبرأ
من ذاكرة الموت ..بالموت
وما زال منذ عصر
المماليك
الى عصر العباببيد...للان
منشغلا بالظنون
الكبيرة
والرياح العواصف
والمطر المغلف
بالنار
والغابة تزحف أفرعها ...
أغصانها تمتد من
أسفل القدمين للقلب ...
للاختناق
ما زال منشغلا
بالسؤال العصي
الخطيئة ابنة الإنسان
أم هو الإنسان ابنها
ام ترى توبة الموت
تبطل كل الخطايا
بالخطيئة....
الموت


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق