العدد الأول لسنة 2018
أستعيرك حلما
نيسان سليم رأفت
يومان ...
أحببتك فيهما أكثر
يوم عرفتك ...
ويوم لا تاريخ فيه يدون
حوارات كثيرة
لا تشبه النهاياتِ بداياتُها
أخطاءٌ ثمينةٌ
كبرت في عمرِ اليباس
.... ....
تشربتهُ السنينُ
كمزنِ تشرين العتيق
يفيض ُبالروح
فيقتلُ ارتوائه العطش
في ركنه البارد
قصائد عذراء
عاشقة بأكثر من حب
وحبٍ
ما تزال كتفه دافئة
بها يسمع ُصوت َ أضلاعها المصطكةِ
بينَ يديهِ
كم سيعيش من العمرِ
وسنواته مثل أرجوحة
تعلو به ....
وتهبط ....
كأمنية ِجندي ٍفي خندق ِالنار
يطوفُ به ِالموت ُ
وهو يبحث في أقصى عقله
عن نَفَس ِسيجارة ٍ
لم يتبقَ منهُ
إلا قطران لوثته سكرات الموت
إنه ُالمحارب اليتيم
كان الحب والحرب قضيته
ظلَّ يستعير السلام َ حلماً
كصانع المُجاذيف الذي
لم يملك يوما ً
قاربا.....
أحببتك فيهما أكثر
يوم عرفتك ...
ويوم لا تاريخ فيه يدون
حوارات كثيرة
لا تشبه النهاياتِ بداياتُها
أخطاءٌ ثمينةٌ
كبرت في عمرِ اليباس
.... ....
تشربتهُ السنينُ
كمزنِ تشرين العتيق
يفيض ُبالروح
فيقتلُ ارتوائه العطش
في ركنه البارد
قصائد عذراء
عاشقة بأكثر من حب
وحبٍ
ما تزال كتفه دافئة
بها يسمع ُصوت َ أضلاعها المصطكةِ
بينَ يديهِ
كم سيعيش من العمرِ
وسنواته مثل أرجوحة
تعلو به ....
وتهبط ....
كأمنية ِجندي ٍفي خندق ِالنار
يطوفُ به ِالموت ُ
وهو يبحث في أقصى عقله
عن نَفَس ِسيجارة ٍ
لم يتبقَ منهُ
إلا قطران لوثته سكرات الموت
إنه ُالمحارب اليتيم
كان الحب والحرب قضيته
ظلَّ يستعير السلام َ حلماً
كصانع المُجاذيف الذي
لم يملك يوما ً
قاربا.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق