العدد الأول لسنة 2018
إلى ابنتيَّ هبة وبشرى
شحدة البهبهاني
...............
العمرُ يمضي، وَقدْ يبقَى له أثرُ
وزارعُ الخيرِ يدعو ، ثم ينتظر
الخيرُ بالخيرِ مقرونٌ بصاحبِهِ
والشرُ يُوْرثُ خُسْراناً ، ويندحرُ
وأنتَ تحصدُ ما قدمتَ من ْ عملٍ
فاخترْ لنفسِكَ ما يزهُو بهِ الخبرُ
هم أسرتي وبهم، اللهُ وأكرمني
خيراً بمولدهمْ ، فالخيرُ مُذْ حضروا
وكمْ سعيتُ بأنْ أبْقَى لهم أملاً
وأنْ أكونَ لهم عزّاً لِيعتبروا
الكلًّ في كنَفي لكنني وَجِلٌ
على البناتِ فَهُنَّ السعدُ والأثرُ
******
هذا خطابي لمنْ بالعينِ أحرسُهَا
ريحانتي وبها يوماً سأفتخرُ
قالتْ تعاتبني ممَّا تخافُ أبي
فقلتُ يا فمري قولاً لمنْ غَبروا
قدْ قالَ قائلهمْ: همٌّ إذا وُلِدَتْ
همٌّ إذا كَبُرَتْ ، أُنْثى وما انتظروا
مَنْ قالَ إنكِ همٌّ خافَ من زللٍ
وهل تَزِلُّ فتاةٌ نبْتُها عَطِرُ ؟
اللهُ حذَّرنا من ترْكِنا أَمَةً
فالبنتُ إنْ تُرِكتْ، الظهرُ ينكسرُ
واللهُ أكرمَهَا زوجاً وشرفها
أُمَّا فإنْ صَلُحَتْ فالخيرُ منتظرُ
كوني على صلةٍ، باللهِ في زمنٍ
عمَّ الفسادُ به ، والعهرُ منتشرُ
******
فأنت عيني وما أعْطيت ُ من نِعَمٍ
وأنتِ روحي وما أُبْقي وأدَّخرُ
أودعتُ فيكِ خصالاً عشتُ أغْرسُها
فَأنتِ – إنْ عِشْتُ – عوني حينَ أفتقرُ
الدينُ أوَّلُها والصدقُ ثانيَها
جمالُ روحِ يلبها العقلُ والفِكَرُ
أودعتُ فيكِ عفافا لا يُدَنِّسهُ
من " موضةِ العصر" زيفٌ إنهُ الخطرُ
أنت القناعةُ إنْ وافتْكِ مخمصةٌ
وَحِفْظُ سرٍّ ، ولو قدْ مسَّكِ الضررُ
******
وأنتِ أهلٌ لما حُمِّلتِ منْ عملٍ
وأنت لي مَثَلٌ بالخير إن ذكروا
ْوأنتِ راعيةٌ في البيت مخلصةٌ
بالحقِ ناطقةٌ جهراً متى عَسِروا
وأنتِ لي نعمةٌ ما عشتُ أشكرُها
حتَّى أُوسَّدُ قبراً حينَ احْتضرُ
الخير ُ فيكِ وفي الإسلامِ قاطبةً
ما دمتِ صالحةً فالدينُ ينتصرُ
******
والشرُ يُوْرثُ خُسْراناً ، ويندحرُ
وأنتَ تحصدُ ما قدمتَ من ْ عملٍ
فاخترْ لنفسِكَ ما يزهُو بهِ الخبرُ
هم أسرتي وبهم، اللهُ وأكرمني
خيراً بمولدهمْ ، فالخيرُ مُذْ حضروا
وكمْ سعيتُ بأنْ أبْقَى لهم أملاً
وأنْ أكونَ لهم عزّاً لِيعتبروا
الكلًّ في كنَفي لكنني وَجِلٌ
على البناتِ فَهُنَّ السعدُ والأثرُ
******
هذا خطابي لمنْ بالعينِ أحرسُهَا
ريحانتي وبها يوماً سأفتخرُ
قالتْ تعاتبني ممَّا تخافُ أبي
فقلتُ يا فمري قولاً لمنْ غَبروا
قدْ قالَ قائلهمْ: همٌّ إذا وُلِدَتْ
همٌّ إذا كَبُرَتْ ، أُنْثى وما انتظروا
مَنْ قالَ إنكِ همٌّ خافَ من زللٍ
وهل تَزِلُّ فتاةٌ نبْتُها عَطِرُ ؟
اللهُ حذَّرنا من ترْكِنا أَمَةً
فالبنتُ إنْ تُرِكتْ، الظهرُ ينكسرُ
واللهُ أكرمَهَا زوجاً وشرفها
أُمَّا فإنْ صَلُحَتْ فالخيرُ منتظرُ
كوني على صلةٍ، باللهِ في زمنٍ
عمَّ الفسادُ به ، والعهرُ منتشرُ
******
فأنت عيني وما أعْطيت ُ من نِعَمٍ
وأنتِ روحي وما أُبْقي وأدَّخرُ
أودعتُ فيكِ خصالاً عشتُ أغْرسُها
فَأنتِ – إنْ عِشْتُ – عوني حينَ أفتقرُ
الدينُ أوَّلُها والصدقُ ثانيَها
جمالُ روحِ يلبها العقلُ والفِكَرُ
أودعتُ فيكِ عفافا لا يُدَنِّسهُ
من " موضةِ العصر" زيفٌ إنهُ الخطرُ
أنت القناعةُ إنْ وافتْكِ مخمصةٌ
وَحِفْظُ سرٍّ ، ولو قدْ مسَّكِ الضررُ
******
وأنتِ أهلٌ لما حُمِّلتِ منْ عملٍ
وأنت لي مَثَلٌ بالخير إن ذكروا
ْوأنتِ راعيةٌ في البيت مخلصةٌ
بالحقِ ناطقةٌ جهراً متى عَسِروا
وأنتِ لي نعمةٌ ما عشتُ أشكرُها
حتَّى أُوسَّدُ قبراً حينَ احْتضرُ
الخير ُ فيكِ وفي الإسلامِ قاطبةً
ما دمتِ صالحةً فالدينُ ينتصرُ
******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق