العدد الثاني لسنة 2018
حين ترتجل الدموع شاماً
د. صلاح الكبيسي
أبْـكَيْتِني يـا شـام ُ.. حـقَّ ليَ البُكا ... لـمّا عـشقتُكِ .. كـان َعشقُكِ مُهْلِكا
سِـيّـانِ عـنديْ أنْ تـموتَ جـوارحيْ ... حــدَّ الـعمى.. أوْ أنْ أجـيْئَكِ مُـدْرِكا
لا فَــرْقَ بـيْـنَ مُـذَبَّـحٍ فــي عـشقِهِ ... ومـحاربٍ خَـسِـرَ الـمـعـاركَ واتَّكـا
يـا شام .. ما لِلْحُسْنِ أغلقَ بابَهُ !؟ ... أتُــراه أمـسـى بـالـخرائب مُـْمسكا
يــا قلب أمِّـي.. حـيث أمِّـيَ رِقَّـةٌ ... طـــافَ الـحـنـانُ بـقـلـبِها وتَـنَـسّـكا
واحــدودبَ الـجـذعُ الـعـتيقُ بـظـهرِها ... وتـهشَّـم الوجـه الجـميل وما اشتكى
يا شام .. حِنِّيْ .. ما عهدتكِ تقتليـ ... ـنَ شـويعراً يُـبكي الـقلوبَ إذا حكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق