العدد الثاني لسنة 2018
إبحار
بقلم / ليندا الرحال
ابحر على متن الزمن
يلوج بي قارب
مهزوز برياح الايام
يطاردني موج الظنون
يعبر بي وانا البحار
تتلاعب بي الاقدار
تارة تقذفتي الى شاطئ
الحيره
وطورا ترسو عند مقهى
رواده جمعتهم محطة انتظار
يرتشفون قهوة الصباح
ترتجف ايديهم من تعب
مصير وجوهم حالكة
هجر ليلها القمر
تسكن عيونهم رعشة
تنبؤهم بتعب المسير
ويا سيدي لا زلت الوج
عتمة الزمن
اتكأ على امل رمته منك
يوما فلا انا مللت
ولا انت نطقت
وكان حروفك
رهن تعب يلقيى بك
على منضدة الايام
اطباقها بعض اوهام
والبحر عميق جدا
يكتنفه غموض
ولا زلت في بحرك
ابحر دون هواده
وانا لست معتاده
الاستسلام
ولا اعتدت الاسترحام
اعد لحكايتنا صياغة مفرداتها
واذكر كم في حنايا نبصاتها
خفق وعد وكم نشيد للهوى
انشدته العيون في حرقة شجون
لي في عيونك احزاني
ولي في اشجانك اشجاني
اخاول النسيان ونار الذكرى
تعيد وتلتهب بين ضلوعي
تضيء بليل الهجر شموعي
لا هي تسعفني دموعي
وكبريائي لا تسمح
في التيه اسبح
ان امزق كل دفاتري
افلا يعنيك قراري
وماذا عن عشق
وماذا عن عتق
يلوج بي قارب
مهزوز برياح الايام
يطاردني موج الظنون
يعبر بي وانا البحار
تتلاعب بي الاقدار
تارة تقذفتي الى شاطئ
الحيره
وطورا ترسو عند مقهى
رواده جمعتهم محطة انتظار
يرتشفون قهوة الصباح
ترتجف ايديهم من تعب
مصير وجوهم حالكة
هجر ليلها القمر
تسكن عيونهم رعشة
تنبؤهم بتعب المسير
ويا سيدي لا زلت الوج
عتمة الزمن
اتكأ على امل رمته منك
يوما فلا انا مللت
ولا انت نطقت
وكان حروفك
رهن تعب يلقيى بك
على منضدة الايام
اطباقها بعض اوهام
والبحر عميق جدا
يكتنفه غموض
ولا زلت في بحرك
ابحر دون هواده
وانا لست معتاده
الاستسلام
ولا اعتدت الاسترحام
اعد لحكايتنا صياغة مفرداتها
واذكر كم في حنايا نبصاتها
خفق وعد وكم نشيد للهوى
انشدته العيون في حرقة شجون
لي في عيونك احزاني
ولي في اشجانك اشجاني
اخاول النسيان ونار الذكرى
تعيد وتلتهب بين ضلوعي
تضيء بليل الهجر شموعي
لا هي تسعفني دموعي
وكبريائي لا تسمح
في التيه اسبح
ان امزق كل دفاتري
افلا يعنيك قراري
وماذا عن عشق
وماذا عن عتق
ومادا وماذا وماذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق