العدد الرابع لسنة 2018
إلى من فارقت في وطني
شعر /علاء الأديب
.................................
من لي بعيديَ بعدكم اتأملُ
ما ظلّ إلا هاجسٌ متطفِلُ
إنّي سأبقى شاردا بمتاهتي
مالي على وجه البسيطة منزلُ
لابيت لا اهلون لا فرح له
أشدو كغيري واغترابي معولُ
ماهمّني ان كان عيدي مقبلا
او مدبرا..بكليهما لا أحفلُ
من كان ناصبه الزمانُ عداءَه
لايرتجي عدل الأنام ويسألُ
هذا قضائي في الحياة وشيمتي
انّي بحكمك يا إلهيَ اقبلُ
فلربّما فرج يؤون أوانه
ويعود للوطن الحبيب مؤملُ
وهناك تبتسم المنى في غبطة
والعيد يفرح بالعراق ويحفلُ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق