بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 يونيو 2018

العدد الرابع لسنة 2018 همسات علاء الأديب




 العدد الرابع لسنة 2018

همسات  علاء الأديب








إلى عينيكِ أعترفُ
بأنّي عاشقٌ دنفُ

دليلي وهج قافيتي
ورغم النار أرتجفُ

وهذا حال من يهوى
إذا ماانتابه الشغفُ

عراقيُ..نعم صلِدٌ
ولكن في الهوى ترِفُ





القلوب بغير الحبّ قبور لأصحابها فاعشق قدر المستطاع.

اشتقت إليك لعينيكِ
للدفء الساكن كفيكِ

للبسمة تندي شفتيكِ
لوسادة رأسيَ نهديكِ

إنّي مسلوبٌ من ذاتي
سبقتني شوقا كلماتي

فدعيها تغفو هادئة
كالطفلة بين ذراعيكِ





منها إليها أهربُ
لا الحب لا شوقي اليها يتعبُ

او انّني حاولت انسى أكذبُ
لو انّني نسيت فعلا أُذنبُ

ادنى من القلب الى أضالعي
فكيف لي من ذات ذاتي أُسلبُ






يامن بها كلّ المفاتن تنطقُ..
ولها على كلّ المغارب مشرقُ

سبحان من سواكِ أجمل لوحة
وحباك ماجعل المشاعر تخفقُ

قلبي استحال مغردا في لحظة
من قال إنّيََ ذات يوم أعشق




أحبك في أحاديثي
 أحبك في صدى صمتي

وفي شعري وقافيتي
وفي لحني وفي صوتي

وإن لم يكفكِ عمري
أحبكٌ بعدُ في موتي




هكذا كنّا ونبقى مثل أطفال صغار
نحو وجه الشمس نجري في النهار

ومع الاحلام نمضي عندما يأتي المساء
كلّنا رغم التجنّي ...أبرياء.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق