العدد الثالث لسنة 2018
حروفٌ و نقاطٌ ...
للشاعرة فاطمة سعد الله / تونس
1...
كمْ تُرْهِقُني نُقْطةُ الاستفْهامِ
وهي تنُوء بحيْرتي
ينْتفِخُ بطْنُها أسْئلةً
ينْحني عُنُقُها المعْقوفُ يبْحثُ عنْ مُعْجزة
تقِفُ عند بوّابةِ التجلّي
تمْسِكُ شُعْلةَ الصّباح
ف...
يستقيم المسارُ وتسْتوي المنْعرجات
وهي تنُوء بحيْرتي
ينْتفِخُ بطْنُها أسْئلةً
ينْحني عُنُقُها المعْقوفُ يبْحثُ عنْ مُعْجزة
تقِفُ عند بوّابةِ التجلّي
تمْسِكُ شُعْلةَ الصّباح
ف...
يستقيم المسارُ وتسْتوي المنْعرجات
2....
تنْتصبُ مسلّةُ العجبِ العُجابِ
ماردًابرْكانيًّا
على أهبةِ الانفجار شظايا مسترسلة...
أنكمشُ داخل أوردتي
أتخثّرُ كريّاتِ شكٍّ وارتياب
أتخفّى..
أتقفّى خُطى غيْمةٍ حُبْلى
قدْ يكونُ الّطّلْقُ أجبرها على الإيواء
"إلى جذْعِ نخْلةٍ" كنْتُ أستظلُّ بفيْئها
كلما أعيتْني الحقيقة
لأطوّعَ الحُلْم على مقاسِ واقعٍ كسيحٍ منْذُ ألف عاصفة
منْذ ألف جنينٍ شوّهتْه" رصاصةٌ صديقة"
فاطمة سعدالله/ تونس ...7/4/2018
تنْتصبُ مسلّةُ العجبِ العُجابِ
ماردًابرْكانيًّا
على أهبةِ الانفجار شظايا مسترسلة...
أنكمشُ داخل أوردتي
أتخثّرُ كريّاتِ شكٍّ وارتياب
أتخفّى..
أتقفّى خُطى غيْمةٍ حُبْلى
قدْ يكونُ الّطّلْقُ أجبرها على الإيواء
"إلى جذْعِ نخْلةٍ" كنْتُ أستظلُّ بفيْئها
كلما أعيتْني الحقيقة
لأطوّعَ الحُلْم على مقاسِ واقعٍ كسيحٍ منْذُ ألف عاصفة
منْذ ألف جنينٍ شوّهتْه" رصاصةٌ صديقة"
فاطمة سعدالله/ تونس ...7/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق