العدد
التاسع لسنة 2015
الإعجاز
القرآني
الإحكام
في توزيع الآيات
اختاره
بعناية: (علاء الأديب)
القرآن الكريم مُكون من 6236 آيه مُوَزعه على 114 سوره. القرآن
هو كتاب الله فآياته, مضمونها المَعرفي, ترتيبها وتوزيعها على السور المختلفه أصله
ومصدره الله سبحانه وتعالى ولا يوجد أي شك بأن هذا الإحكام والترتيب يخدم أهدافاً لا
يطلع على خصائصها إلا الله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم. كما رأينا في المقلات
السابقه فهنالك العديد من الظواهر العلميه والرقميه التي تتجلى في ترتيب آيات وسور
القرآن الكريم. اليوم سأقوم بعرض ظاهره أخرى تتعلق بترتيب السور والآيات:
- هنالك 60 سوره في القرآن الكريم عدد آياتها زوجي و 54 سوره
عدد آياتها فردي.
- من السور ال 60 التي عدد آباتها زوجي هنالك 30 سوره رقمها
زوجي وهنالك 30 سوره رقمها فردي.
- من السور ال 54 التي عدد آباتها فردي هنالك 27 سوره رقمها
زوجي وهنالك 27 سوره رقمها فردي.
- كما نرى فهنالك سور تتطابق أرقامها وعدد آياتها زوجياُ
أو فردياُ (أي أن رقمها فردي وعدد آياتها فردي أو رقمها زوجي وعدد آياتها زوجي). هذه
هي السور المتجانسه والتي عددها 57 سوره. الأمر المثير للإهنمام هو أن مجموع آيات وأرقام
هذه السور المتجانسه هو 6236 وهذا هو مجموع الآيات الكلي في القرآن الكريم.
- وهنالك سور أخرى لا تتطابق أرقامها وعدد آياتها زوجياُ
أو فردياُ (أي أن رقمها فردي وعدد آياتها زوجي أو رقمها زوجي وعدد آياتها فردي). هذه
هي السور الغير متجانسه والتي عددها 57 سوره. الأمر المثير للإهنمام هو أن مجموع آيات
وأرقام هذه السور الغير متجانسه هو 6555 وهذا هو مجموع أرقام السور من 1 الى 114. أي
مجموع 1 + 2 + 3 + 4 + الى العدد 114.
إن هذه الظاهره وكل ما هو معروض على هذا الموقع يشهد على
عظمة الله عز وجل وعلى صدق القرآن الكريم. فالبشر لا يستطيعوت الإتيان بمثل هذا اللسان
المبين, الحقائق العلميه والظواهر الرياضيه الياهره. هذا هو كتاب الله: المعجزه الكبرى.
يقول الله تعالى "قُل لَئِنِ اجتَمَعَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلى أَن يَأتوا بِمِثلِ
هذَا القُرءانِ لا يَأتونَ بِمِثلِهِ وَلَو كانَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ظَهيرًا".
(منقول بتصرف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق