بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

العدد الأول لسنة 2015 ... بأقلام أصدقاء البيت ... أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة ....(3) .... ديزرية سمعان







العدد الأول لسنة 2015

بأقلام أصدقاء البيت 

أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة

(3)

ديزرية سمعان







أنثى .. حفرت بمخالبها الناعمـة طريقها .. رغم كل الصعاب والعراقيل
لتبني لنفسها كوخا متواضعا في أروقة الأدب والشعر
رغم بعده عن تخصصها المهني
جمعت بقلبها حب فلسطين وشموخ أرز لبنان وأصالة دولة الإمارات بآن واحد
وعشق اللغة الأم  ..فعبرت عن هذا الحب من خلال كتابات متواضعة
نالت استحسان الكثيرين وإعجابهم
امرأة عاملة وزوجة وأم .. حاولت قدر استطاعتها تنشئة أبناءها
على القيم التي توارثتها من الجدود ونجحت إلى حد كبير والحمدلله
يومها مقسم ما بين العمل الوظيفي كإدارية ورئيسة قسم ، وبين مهامها الأسرية
وما تبقى فهو لشحن قلمها بمداد خاص وردي الملامح
لها الكثير من الخواطر والقصائد النثرية الغزلية ، والمنتشرة بعدة منتديات أدبية
يبكيها منظر أم ثكلى .. أوضاع الوطن العربي وعدم القدرة على إيصال فكرتها إلى الغير
تسعد بمن حولها من أوفياء ..
                              رأسمالها ,, بضع أصدقاء حقيقيين يجمعهم الود والاحترام.






خاطره


يا رعشـة الربيع المنتظـر
بالأمس تثاءب الخريف
وعلى أوراقه المقدسة
غفت حكايا وحكايا
بالحناء مخضبة
بالرعود معمدة
وأمطرت السماء دموعا حرى
تغسل أدران الخيبة
المحترقة على ضفاف أمنية حزينة
يا لفوضى .. تمزقت الورود على أعتابها
كقطع أثاث بالية
تبعثر حطامها على أطراف العبارات
حتى تراءى سراب الربيع من بعيد
فعلت الصرخات
واحتضرت غواية الألم بزوايا منسية
تحفر بمخالبها قبورها
وها هو قنديل الفرح
يتهادى صوب أمنية
خبأت لواعج الفراق
خلف ليل موشوم بالوجع
أكنت تدركُ أني أنثى
لا تحترف سوى فنون الفرح
تناجي بهمساتها الرب
وبأظافرها تنتزع جروحها الغائرة ؟
لا تؤمن بالانكسار
ولا تبتلع أمنياتها ملامح التيه
عاشقـة .. تبوح للغسق بأسرارها
حتى يلوح فجر الحلم الوردي
وتغفو النوارس على كتف النجوم



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق