بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 فبراير 2015

العدد الثالث لسنة 2015 ... أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة ... (8) ... الشاعر رياض شلال المحمدي







العدد الثالث لسنة 2015


أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة


(8)


الشاعر رياض شلال المحمدي






من مواليد فلوجة العراق سنة 1967 . أكملت الدراسة 


الثانوية سنة 85 – 86 . أكملت الدراسة الجامعية في معهد 


النفط بغداد 1987 .


إلتحقتُ بالخدمة العسكرية ، وبعد أشهر تعرّضتُ للإصابة 

حيث أدت إلى بترالذراع الأيمن . كانت بداياتي مع الأدب 


منتصف ثمانينيات القرن الماضي ،


وشاركت في عدة لقاءات للشعراء الشباب في بغداد 

والمحافظات . حيث تمّ تكريمي من الاتحاد العام للأدباء 


والكتاب العراقيين بعد


مشاركتي عام 1999 . حصلت على عضوية الإتحاد العام 


للأدباء والكتاب في العراق عام 2000 .


شاركت في مهرجان المربد علم 2010 ومهرجان الجواهري 


عامي 2010 – 2011 .


شاركت في مسابقتي قناة المستقلة : شاعر العرب ، 

أجمل قصيدة عن الأم .

كتبت في عدة منتديات أدبية منها : الواحة الثقافية ، 


الملتقى الثقافي العربي ، النيل والفرات ، مجالس


غزل الروح ، أروقة الأدب ، القصيدة العربية ، شبكة صدانا ، 


فرسان الثقافة ، شعراء بلا حدود .


صدرت لي المجموعة الشعرية ( غيث الفؤاد ) العام 2011 


.لدي عدة مجاميع شعرية مخطوطة بانتظار طباعتها منها :


بيان الروح ، آخِـر الصدى ، مرابع الأنس ، ينابيع الوفاء ، 

مسْكٌ رحيق ؟








الزيتونه





أتيهُ كنجْمٍ في عيونكِ مُغرَما



وأروي بناتِ الشِّعْرِ حُسْنًا مُنغّما



........



وأبسطُ قولي بالمودّةِ حالمًا



لعلّي على رؤياكِ أصحو منعّما



........



رأيتكِ في دربِ المفاوز بيرقًا



وتيجانَ فخرٍ تجتني الفجرَ بلسما



.........



لثغركِ في دنيا الجمالِ مباهجٌ



يحطّ عليها الإيكُ يرجوكِ مَغنما



..........



فما أنتِ إلا للفؤاد حياته



تجاذبكِ الأحلامُ إرثًا مكرَّما



..........



وما أنتِ إلا للغريبِ حواضنٌ



تجلّلكِ الآمالُ تعنو إلى السَّما



..........



فيا تونسَ الخضراء أفديكِ مهجتي



وأنفاسَ قلبٍ يحملُ الشوقَ مَعلما



...........



تهزّ المعاني ضفّتانِ وشاطيءٌ



فينسكبُ الدرُّ النضيدُ متيّما



..........



أبو القاسم الشابيّ يعلم كنههُ



لذلك أهدته المعارفُ مَوْسِما
...........




ويشهدُ عن ريّاهُ " زيتونةُ " الحمى




غداةَ أتاهُ بالمحبّةِ مُسلما



............



فضاءُ سخاءٍ ، وابنُ زيدونَ كفُّهُ



فكانَ سحابًا للحضارةِ سُلّما



...........



أما والذي أبكى الدروبَ رحيقُه



وظلّ على الأعماقِ طوباه مُنعِما



..........



سنقبى على نَوْر الفجاجِ منائرًا



رفاقَ بهاءٍ ، للمكاره علقما



............



نمرُّ سنا قرطاج نحكي شجونَنا



وفي سحره الخلاّب أجثو مسلّما



..........



على الساحلِ الشرقيّ يهمي شعورُ مَن



يبثُّ يواقيتَ الهوى متبسّما



..........



معالم آثارٍ ، عوالم نهضةٍ



تؤرّخُ للإنسانِ مجدًا عرمْرما



...........



وبابُ جنانٍ ينثر الدمعَ حاملاً



لجوهرةِ الصحراءِ طيبًا وحوْجَما



.........



ينابيع رأسِ العينِ يروي غِراسَها



هنا " توزر " الأحباب مفخرة الحمى



...........



ولا تنسَ لطف القيروان فعقبة



يحاكي الحنايا عن لياليه مُلهَما



..........



وعند رباط المنستير مشاهدٌ



تعيد لنا الماضي طريفًا مُلثّما



..........



وفي دوحة المرسى قصورُ سعادةٍ



بها الليلُ يستجدي الهنا مترنّما
..........



فيا تونسَ الخضرا دعي متولّهًا



يهيم كنجمٍ في عيونك مغرما



..........



فحسبكِ نبراس المروةِ رأفةً


تواسين مكلومًا وتروين مُعدما







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق