بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 فبراير 2015

العدد الثالث لسنة 2015 ... بأقلام أصدقاء البيت .. الزهرة الانثى ذكر ... للشاعر : السيد السالك





العدد الثالث لسنة 2015

بأقلام أصدقاء البيت

الزهرة الانثى ذكر

للشاعر : السيد السالك




ما بين الميّت و الوريد مسافات لون و ناي


تريح الحروف المغسولة بماء حرقتها


تفكّ ضفائر الوشم تدلى 


كما الساعة الحائطية تدق عقاربها في الرحيل 


توقظ اجراس النهايات


و السرير المتكئ على ظلام الغرفة الشرقية


يلفظ بقايا حكايات و ألوية


للحاف الملطخ بالشهيق 


يروي هديره للسقوف


لا حراك هنا الا للصمت 


لا حراك هنا الا للسكون 


وحدها الصورة المعلقة على جدار الزمن المائل


تجدّل خصلات حلم رديء


تغيب تارة و تعود وحيدة مثلي 


تشيّع المواسم و الفصول 


تتهاوى الممالك و المسالك تحت رماد فجيعة


تستبيح قداسة المارين لغد برمان و لوز


ذات اقتراح


تخرج اقدام البحر عارية الا من الملح 


و صراخ العائدين من الهزيمة بالهزيمة


لا شيء وحّدهم الا السقوط


و النساء المبللات بعطر الخرافة الاخرى


يسترقن من ركن في الخديعة غدا و احتمالا


للذاكرة ان تنشب مخالبها في الرؤى


كي تستقيم او تستقيل او ...


شيء ما يخرج من هنا أي من هناك


كائنا دون ملامح اشرقت في غلها 


و استوطنت جرحا تسامى 


لا ادمية في الصور الموصولة 


من انت ؟


باي القصائد عدت كي


تُشكّل باللغات مسار جرح و شدو 


و ترنو 


عد الى مرافئك القديمة 


دعني ارتّب ما تبقى من الفصول لرحلتي 


ردّ خرابك و اعتنق 


لا ليل يشبه في التردي همومنا 


كي نسترد غمامة لا تندلق

الورق الافتراضي يهفو للتفاصيل 


و المدن الخاوية الا من هتافات الصراصير 

تناديك 


هيّا اتصل 


هيّا ارتحل 


هيّا ...


للماء تغريدة لو تدري مواقعها 


تتلو اياتها للغريب 


تجيبني الهتافات و الصدى و الصهيل 


الصعاليك اهلي 


و الصعاليك فصلي 


لكن لي رغبة اخرى اريدك تدري قبل ان يخدعك الشفق


الزهرة الانثى ذكر 


مارس سقوطك في الورق 



السيد السالك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق