بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 أبريل 2015

العدد السادس لسنة ....2015 أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة ....(12) الشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ




العدد السادس لسنة 2015

أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة

(12)

الشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ





سفانة بنت ابن الشاطئ  من “ مواليد اللاذقية سورية " و  أستاذة لغة ، مزيج عربي فوالدتي هي الأديبة السورية سعاد قدسي التي كانت تنشر ابداعها باسم “أم سفانة” ووالدي الشاعر والأديب والصحفي الفلسطيني “اسماعيل ابراهيم شتات “ (ابن الشاطئ )رحمه الله ..
ولا بد لهذا المزيج أن ينعكس إيجابا على أي إنسان .. وهو ذاته سبب الجمع بين اسمي واسم والدي الأدبي وفاء مني ولأنه يستحق أن يكون اسمه مشرقا دوما في سماء الإبداع ..


أنثى أنا
لا تؤمن بــ " الإستسلام "
فــ منذ الصرخة الأولى
ولدتْ أولى انتفاضاتي
و بذور والدي - رحمه الله - *
كانت كبرياء
و قلم يقصف جدار الصمت
و لا يخشى ..
يعري النذالة و الخيانة
و لا يسأم
روى موهبتي ..
فنما في محبرتي " الكبرياء "


مؤسسة ومديرة لمنتديات " مدارات ابن الشاطئ الأدبية " و الثقافية مشرفة أدبية في منتديات نبع العواطف الأدبية و مشرفة عامة وادارية لعدد من المنتديات الأدبية والثقافية و صفحات أدبية .. و عضوة في مجلس إدارة : ( دار ابن الشاطئ للطباعة و النشر و التوزيع )




أعمال تحت الطباعة :
- " أحلام معلقة " قصائد شعرية تحت الطبع من قبل دار الأوطان للطباعة و النشر
- " قصص قصيرة للأطفال تحت الطبع من قبل دار ابن الشاطئ للطباعة و النشر
- " وشوشات المطر " مقطوعات نثرية من قبل دار ابن الشاطئ للطباعة و النشر
اعمال أدبية أخرى لم تطبع بعد
- "  الحب على رمال متحركة " خواطر
- " هروب من المنفى " خواطر
- " كلمات مبعثرة " قصائد نثرية "
- " لم أكن أدري " قصائد نثرية "
- " تذكرة حب إليكَ " مقطوعات نثرية
- "السباحة في خضم اللجب " قراءات أدبية و نقدية  "
- " تغريدات خارج  المألوف " قصص قصيرة جدا "
- " إيقاع الزوايا "  قصص قصيرة





إذا القلب ... هوى
شعر : سفانة بنت ابن الشاطئ


إن هام بي ..ويلاهُ من نار الجوى
 من حيرةٍ تُذكي مجامير الهوى
وأُساءل الأفكار كيف ، تخونني
 وتقول:ما ساءلتها ، كيف انضوى ..؟
فألوذُ بالصمتِ الذي يأتي على
 قلبٍ تفطَّر بالمحبة وانكوى
من كان ينوي أن يكون بنزهةٍ
في الحبِّ ، كان شقاؤه فيما نوى
يا أيها العشاق هذي شكوتي
من لي بإنصاف الفؤاد وقد ذوى
يا ساكني حان الرحيل ، فلا تقل
أسفاه ، فالوصل الجميلُ قد انطوى
أيامك الحسنى يفوت أوانها
وأراك كالقضبان في سجن النوى
كانت( قفا نبك )التي في غفلةٍ
 أذكت لهيب الشوق فاحترق الجوى
ولَهِي عليكَ مسافرٌ كقصيدة
 أوتارها تبكي على(سقط اللوى)
ماكنتُ أحسبني أراقبُ حاسدًا
فأنا التي لم تلتفت مهما عوى
يادهرُ مابكَ قد سكبتَ مدامعي
تروي الثرى بمدامعي حتى ارتوى
هذي جناني قد طويتَ ظلالها 

وملئتَها نارًا بها القلب اكتوى




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق