مجلة البيت الثقافي العراقي التونسي
العدد السابع لسنة 2018
بين يدَي الرسول الأعظم (ص)
شعر / شلال عنوز
شاءَ الالهُ بأن أطوفَكَ مُحرِماً
وجِوارَ قبرِكَ يسجدُ الإحرامُ
وجِوارَ قبرِكَ يسجدُ الإحرامُ
مأزوم جئتُ هي الذنوبُ كبيرةٌ
أنّى خَطَوتُ تخونُني الأقدامُ
أنّى خَطَوتُ تخونُني الأقدامُ
ظمأٌ يُقطّعُني وعندكَ أرتوي
بزلالِ عِشقكَ تشتفي الأسقامُ
بزلالِ عِشقكَ تشتفي الأسقامُ
خجِلاً أتيتُكَ من عَتيِّ غوايتي
حتى تسَمَّر بالكلامِ كلامُ
حتى تسَمَّر بالكلامِ كلامُ
للقاصدين يظلُّ بابُك مُشرعاً
ويطلُّ من شغفِ الإله سلامُ
ويطلُّ من شغفِ الإله سلامُ
فهنا بنفحِكَ يُستجابُ دعاؤنا
وهنا بحصنِكَ تسقطُ الآثامُ
وهنا بحصنِكَ تسقطُ الآثامُ
أورامَ روحيَ قد أتيتُكَ حاملاً
يامَن بهِ تتبدّدُ الأورامُ
يامَن بهِ تتبدّدُ الأورامُ
تقتادُني الأهواءُ كنتُ مُنوَّماً
وحلمتُ حتى شاخت الأحلامُ
وحلمتُ حتى شاخت الأحلامُ
فشربتُ حُلوَ الخاطئين ومُرَّهم
ووهَمتُ حتى مَلّني الايهامُ
ووهَمتُ حتى مَلّني الايهامُ
ياسيدي عفواً فإني مذنبٌ
وأرى ببابك يزدهي الاكرامُ
وأرى ببابك يزدهي الاكرامُ
يامَن بمولدهِ العظيم عَلا السَّنا
فانشقَّ ايوانٌ وجفَّ ظلامُ
فانشقَّ ايوانٌ وجفَّ ظلامُ
الرحمةُ الكبرى تكاملَ عِقدُها
وانهدَّ شركٌ ..ماتت الأصنامُ
وانهدَّ شركٌ ..ماتت الأصنامُ
بهداكَ سُدنا العالمين وأورقت
تلك الربوع وأشرقَ الاسلامُ
تلك الربوع وأشرقَ الاسلامُ
ياسيدَ الرُسُلِ العظيمِ بحلمهِ
أنت الهدى للمُخبتين إمامُ
أنت الهدى للمُخبتين إمامُ
الحزنُ يقتلُني ..إليك المُشتكى
من أمَّةٍ تحدو بها الأقزامُ
من أمَّةٍ تحدو بها الأقزامُ
فتَطاولَ الشيطانُ ملء جراحِها
وتقاسمت ميراثَها الأقوامُ
وتقاسمت ميراثَها الأقوامُ
الشرُّ عاثَ , الخيرُ مرتبكٌ بنا
يحبو وكلُّ الحارسين نيامُ
يحبو وكلُّ الحارسين نيامُ
والفاسدون يُجدّدون شقاءَنا
حتى تناسلَ بالشقاءِ ضِرامُ
حتى تناسلَ بالشقاءِ ضِرامُ
هم يسفحون ويشربون دماءَنا
يتناوبون ولا هناكَ فطامُ
يتناوبون ولا هناكَ فطامُ
قَضَموا رِهانَ البائسينَ وأوغلوا
في غيّهم وتنافروا وأقاموا
في غيّهم وتنافروا وأقاموا
أوجاعُنا ياسيّدي أزليةٌ
ويجِدُّ في أوجاعِنا الإيلامُ
ويجِدُّ في أوجاعِنا الإيلامُ
إنّا مدائنُ لوعةٍ لَمّا تزل
حَمرا يُطوّحُ فوقها الإجرامُ
حَمرا يُطوّحُ فوقها الإجرامُ
وتقودُها نحو الخرابِ عصابةٌ
وتسوسُها مَرجانةٌ وقَطامُ
وتسوسُها مَرجانةٌ وقَطامُ
ماذا أقولُ وفي العراق مصائبٌ
لو بُحتُها جفّت هُنا الأقلامُ
لو بُحتُها جفّت هُنا الأقلامُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق