العدد الثاني لسنة 2015
شعراء منتديات نبع العواطف الأدبيّة
(4)
الشاعرة حنان الدليمي
السيرة الذاتيّة.
الإسم: حنان الدليمي
مكان الولادة: كربلاء
الإسم: حنان الدليمي
مكان الولادة: كربلاء
الجنسية: عراقية
الديانة: مسلمة
اللغة: العربية – الفارسية.
المؤهلات العلمية: شهادة ثانوية – شهادة حوزوية علوم إسلامية.
دورة في علم العروض.
الهواية: مطالعة علمية وأدبية، كتابة الشعر والنثر، رسم، خبرة جيدة في مجال الحاسب الآلي (برنامج الفوتوشوب ــ السويش ماكس).
لمحة
ذاتية: شخصيّة موهوبة أعشق التجوّل في أروقة الأدب، متمكنة من فنون
الكتابة، أؤمن بأن الحرف نهرٌ بلا ضفاف فيه متّسع لكافّة الألوان
والانتماءات وضرورة احتوائها.
أشارك في حوارات ونقاشات هامّة تخصّ مواضيع دينية، اجتماعية وثقافية على الشّبكة العنكبوتية.
أثق بأهميّة انصهار روحَي العلم والأدب في قالب واحد فأسعى لتحقيق هذا الهدف.
نشأت في أسرة تعليمية تمارس فنون الأدب وتكتب الشعر، كتبت الشعر في طفولتي وكبر حلمي معي وما زلت في البدايات.
أكتب القصائد النثرية والشعرية والقصص القصيرة جدا ولي محاولات في الشعر النبطي أيضا، وأنا بصدد طباعة مجموعة لم أحدد عنوانها بعد.
عضو هيئة تحرير وإشراف في منتديات نبع العواطف الأدبية، مسقط رأس قلمي الشعري المتواضع ومنبع المحبة والإبداع.
قصيدة ما قالها شعري
أطارد النوم وفي جعبتي
أكتنز السهاد لو يدري
.
أدغدغ السمع بأصدائه
فيأنس الليل إلى الفجر
.
أشاكس السطر وفي خاطري
قصيدة ما قالها شِعري
.
كأن في كتمانها صرخة
تستبدل السكوت بالجهر
.
أشابك الأرواح في بعضها
وأطلق الخيال من أسري
.
أستلف القبلة من ثغره
رضابها يصب في قعري
.
أغالب الشوق وفي مهجتي
حرائق تحتار في أمري
.
أهدهد الغمام في مقلتي
فغيثها كزمزم يجري
.
تحارب النفس سيوف النوى
فتقطع القلب من النحر
.
مذ ألف نبض والهوى جائر
أما اكتفى الدهر من الهجر
.
أيحتفي العمر بأقداره
لينتهي الصبر إلى القبر
أكتنز السهاد لو يدري
.
أدغدغ السمع بأصدائه
فيأنس الليل إلى الفجر
.
أشاكس السطر وفي خاطري
قصيدة ما قالها شِعري
.
كأن في كتمانها صرخة
تستبدل السكوت بالجهر
.
أشابك الأرواح في بعضها
وأطلق الخيال من أسري
.
أستلف القبلة من ثغره
رضابها يصب في قعري
.
أغالب الشوق وفي مهجتي
حرائق تحتار في أمري
.
أهدهد الغمام في مقلتي
فغيثها كزمزم يجري
.
تحارب النفس سيوف النوى
فتقطع القلب من النحر
.
مذ ألف نبض والهوى جائر
أما اكتفى الدهر من الهجر
.
أيحتفي العمر بأقداره
لينتهي الصبر إلى القبر
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق