بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 يناير 2015

العدد الثاني لسنة 2015 .... أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة .... (5) ... الشاعر : محمد ذيب سليمان الشاعر






العدد الثاني لسنة 2015

أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة

(5)

الشاعر

محمد ذيب سليمان الشاعر








السيرة الذاتيّة
 
اسم الشهرة : محمد ذيب سليمان
 
البلدة : بديا / نابلس
 
مواليد : 1952
 
دبلوم معهد الحسين الزراعي / طولكرم 1974
 
عضو اتحاد الكتاب الأردنيين
 
واليوم عضو رابطة الكتاب الأردنيين
 
كتبت الشعر قبل الرابعة عشرة ونشرت اول قصيدة في الخامسة عشرة
في جريدة القدس
 
شكلت مع اصدقاء ذلك العمر ناد واسميناه " نادي الشجرة " واصدرنا في ذلك العمر أيضا
مجلة باسم النادي كنا نكتبها باليد ونوزعها علينا
 
واجتهدنا للحصول على ما تيسر لنا من روايات ذلك الوقت وما بين الأعوام 1967 الى 1970
كمكتبة للنادي وكان هذا شيئا مثيرا لأهل القرية باعمارنا التي كانت بين 14 – 16 عاما وبلا  امكانيات واهل لم يدخلوا المدارس
تناولت بالقراءة حوالي 300 رواية بين عربية ومترجمة واصبح لي مكتبتي الخاصة بعد ذلك
توقفت عن كل ما يمت للشعر بصلة في العام 1970 وبقيت حتى عام 2005 حين بدأت من جديد في كتابة الشعر وحتى اليوم
وتوجهت في بداية انقطاعي الى الرسم الزيتي ومع العام 1974 كان لي معرضا للزيت في المعهد الذي تخرجت منه وبعدها توقفت عن الرسم ايضا

 

صدر لي ثلاثة دواوين ورقية
 

1- فواصل ما بين المد والجزر عام 2006
2- جداول وجدائل عام 2008
3- ثقوب في جدار الصمت عام 2009



توقفت عن النشر ورقيا
ولي 3 دواوين الكترونية
مجموعة قصصية الكترونيا ايضا
ناشط في الملتقيات والمنتديات الأدبية الإلكترونية
وعلى الساحة الأدبية


" بديــا "
 
بلدة متوسطة العدد من السكان تقع الى غرب الجنوب من مدينة نابلس . تم احتلالها سنة 1967 ,
مرتفعة بشكل واضح عن مستوى البحر ,وهي قريبة جدا من كفر قاسم التي اشتهرت بمذبحة الصهاينة لأهلها
ولكونها مرتفعة فهي تطل على مساحات واسعة من الساحل الفلسطيني في الوسط , تحيط بها قرى عديد ورأيتهن
بعين الشاعر كالوصيفات حول الأميرة
 




"بديــا " البداية والنهاية
 


صباحـك يُســتباح ُمن الغيـــوم
ووجهـكِ باســـمٌ رغـم الهمــوم
تعــــانقه البشــاشـة كل صبــحٍ
وقد ورِث السَّـماحة في العموم
فيرســم من أشـــعته خيــوطــاً
تُثـرثر في ضُحاكِ على الكروم
فما ترجوا الحسان سـواك أهلاً
وأنت أميـــرة الحســـن القديــم
****
لبسـتِ غـلالــة الفجر المُوَشّـى
على كتفيـكِ من نســـْجِ الغيــوم
ولُحْـتِ لنــاظـرٍ يلتـاعُ شــوقًــا
لمـــلءِ النَّفـس من سـحرٍ تميـم
كغـــانيـة وقـــد لبِســتْ شــفيفا
تلوحُ بفــــاتنِ الجَســدِ القــــويم
كأنَّ شـموخها في الأرض نهـدٌ
على صــدرٍ مليءٍ بــالرســوم
فكـان السِّـــحرُ مُؤْتلقــــاً لديهـا
يلفُّ العاشـــقين علــى التُّخـوم
وصــار الوجــد موئلهم ليــومٍ
وقـد مُـــدَّ الجنـاح إلى النجـوم
****
وتحضنهــا وصيفــاتٌ عليهــا
من الحسـن المهيمـنِ للنديــــم
إذا وقفـت تُطـــلُّ بغيـر جهـــدٍ
على ما ضـاعَ من وطـنٍ يتيـم
تُنــادمُــه التَّصبُّـــر كل حيـــنٍ
فمـا ضـيق يـدومُ على حليــــم
وما قيْـدُ الظَّـلام يُعيــق فجــراً
وإن جُمـع الظَّـلام من السَّــديم
وليـل الظالمين غـداً ســـيذوي
بـإذن اللـه في الوطـن الكليـــم
****
ومن أثوابهـا الزيتــون يروي
حكايـا المـارقين إلى الجحيــم
تعـاظم أمرهـم يوماً وزالــــوا
بوجـهٍ عابــــس ٍقـــذرٍ دميـــم
وما زِلتِ الجمـال يريح نفســاً
يلملــم شـــملها بين الهمــــوم
فتلك مدينتـي "بديــا" ومنهـــا
بدايــــة رحلـة العمـر الكريــم
وفيهــــا تنتهـي كل القــــوافي
ومولـدَ بســمة الوطن العظيــم
 
محمد ذيب سليمان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق