العدد الثاني لسنة 2015
أدباء منتديات نبع العواطف الأدبيّة
(6)
الشاعر :صبحي ياسين
الإسم: صبحي سالم محمد ياسين حجازي
الشهرة: صبحي ياسين
مكان الولادة:غزة فلسطين 1945
أتممت في غزة دراستي الثانوية ثم انتقلت لجمهورية مصر العربية للدراسة
وقد نلت من جامعة الإسكندرية-قسم اللغة العربية وآدابها -إجازة في ذلك
درَّستُ في الجزائر منذ 1969 ولمدة خمس سنوات في ولاية سعيدة-ثانوية عبد المومن المختلطة
ثم أربع سنوات بعدها مباشرة في ليبيا-بنغازي-مدرسة التحرير
وعملت عاما في البحرين في ثانوية العداية الثانوية في المحرق
ومنذ عام 1979 بقيت في الإمارات وفي مدينة العين لمدة ست عشرة سنة--حتى تم الإستغناء عن خدماتي جراء بعض القصائد
مقيم في سوريا حتى الآن-متزوج ولي أربعة أبناء وابنة
أحب المطالعة وأعشق الشعر واكتبه منذ الشباب
وقد نلت من جامعة الإسكندرية-قسم اللغة العربية وآدابها -إجازة في ذلك
درَّستُ في الجزائر منذ 1969 ولمدة خمس سنوات في ولاية سعيدة-ثانوية عبد المومن المختلطة
ثم أربع سنوات بعدها مباشرة في ليبيا-بنغازي-مدرسة التحرير
وعملت عاما في البحرين في ثانوية العداية الثانوية في المحرق
ومنذ عام 1979 بقيت في الإمارات وفي مدينة العين لمدة ست عشرة سنة--حتى تم الإستغناء عن خدماتي جراء بعض القصائد
مقيم في سوريا حتى الآن-متزوج ولي أربعة أبناء وابنة
أحب المطالعة وأعشق الشعر واكتبه منذ الشباب
لي سبعة دواوين مطبوعة وهي على التوالي
1-من وحي الحجارة
2-دمعة في عين القدس
3-السراب
4-لن نركع
5-صهيل وهديل
6-مخاض الهزيمة
7-على الأعراف
كلها مطبوعة في -دار ابن حزم- في بيروت عدا الأخير في دمشق
قريبا سأصدر الأعمال الكاملة إن شاء الله عن دار -ابن الشاطىء للنشر والتوزيع
1-من وحي الحجارة
2-دمعة في عين القدس
3-السراب
4-لن نركع
5-صهيل وهديل
6-مخاض الهزيمة
7-على الأعراف
كلها مطبوعة في -دار ابن حزم- في بيروت عدا الأخير في دمشق
قريبا سأصدر الأعمال الكاملة إن شاء الله عن دار -ابن الشاطىء للنشر والتوزيع
وطني
سقـطَ الحصـانُ وأقفـرَ المـيـدانُ
ومشـتْ تعـضُّ شفاهَهـا الفرسـانُ
**
ناديتُـهـا قـبـلَ الـنِّـزالِ بأنـنـا
تحت السيـاطِ مصيرُنـا الخسـرانُ
**
ستـونَ عامـاً لا يُـشَُّـد زِمامُـهـا
إلا وفـوق ظهـورِهـا الخصـيـانُ
**
ستون عامـاً لا نبـوحُ بمـا نـرى
إلا وقَــصَّ شفاهَـنـا السلـطـانُ
**
ستـون عامـاً فـي مـدارِ حقولهـا
أبـداً نجـوعُ لِتَشْـبَـعَ البـعـرانُ
**
ستـون عامـاً مـن قصـورِ أكفِّنـا
رَبَتِ القصـورُ "وربـرب" الغلمـانُ
**
أذكـورةٌ هـذا الـذي نحيـا بــه
أم أنَّ كــلَِّ رجالِـهـا "نـسـوانُ"
**
أرتــابُ أن الآدمـيـةَ بعضُـنـا
وأكـادُ أجــزمُ أنـنـا قطـعـانُ
**
قـد دَجّنتـنـا بالسـيـاطِ حثـالـةٌ
منهـا أجـلُّ وأعـظـمُ الأوثــانُ
**
مِنْ كـلِّ موبـوءِ السريـرةِ يومُـه
هَـزُّ البطـونِ وليـلُـه سـكـرانُ
**
شَرَفُ العروبـةِ أن تُـداسَ رقابُنـا
وَيّضَـخُّ فـي شرياننـا الإذعــانُ
**
أبوابُها فـي وجهنـا قـد أوصِـدَتْ
وإلـى اليهـودِ تَفَتّـحـتْ سيـقـانُ
**
فإلى متى في الطينِ نغـرسُ رأسَنـا
وهنـاك تبكـي أهلَهـا الأوطــانُ؟
**
وإلى متى هـذي العروبـةِ رَحْمُهـا
ذهبـاً يفـورُ وشعبُهـا جـوعـانُ؟!
**
وإلى متى ؟!وإلى متى ؟! وإلى متى؟!
حتـى تَـعُـدَّ رمالَـهـا الشـطـآنُ
**
صَمْـتُ القبـورِ فـلا نهـشُّ ذبابـةً
ومـن القلـوبِ تمكّـنَ الشيـطـانُ
**
فاعشوشَبَتْ بيـن الصـدورِ حـزازةٌ
وَتَجَـذرَتْ فـي عمقِنـا الأضغـانُ
**
وَتَسَلّلَـتْ عَبْـرَ المسـامِ ذئابُـهـم
تعـوي ، فَيقعـي تحتهـا الأقـنـانُ
**
"كوهينُ" في كـلِّ الشـوارعِ ماثـلٌ
وعلـى يديـهِ تكـاثـرَ "الكـهـان"
**
وطني خَفَضْتُ لـكَ الجنـاحَ مذلـةً
وبكيـتُ حتـى ذابــتِ الأجـفـانُ
**
أنا ما ذَرَفْـتُ لـكَ الدمـوعَ تزلفـاً
لـكـنَّ ذنـبـي مـالـه غـفـرانُ
**
شُلَّـتْ يمينـي إن نسيتـكَ لحـظـةً
هيهـاتَ تَنْسـى ساقَهـا الأغصـانُ
**
حتـى يُـرَجَّ القهـرُ مـن أركانِـه
وَيَخِـرُّ مـن عليـائـه الطغـيـانُ
ومشـتْ تعـضُّ شفاهَهـا الفرسـانُ
**
ناديتُـهـا قـبـلَ الـنِّـزالِ بأنـنـا
تحت السيـاطِ مصيرُنـا الخسـرانُ
**
ستـونَ عامـاً لا يُـشَُّـد زِمامُـهـا
إلا وفـوق ظهـورِهـا الخصـيـانُ
**
ستون عامـاً لا نبـوحُ بمـا نـرى
إلا وقَــصَّ شفاهَـنـا السلـطـانُ
**
ستـون عامـاً فـي مـدارِ حقولهـا
أبـداً نجـوعُ لِتَشْـبَـعَ البـعـرانُ
**
ستـون عامـاً مـن قصـورِ أكفِّنـا
رَبَتِ القصـورُ "وربـرب" الغلمـانُ
**
أذكـورةٌ هـذا الـذي نحيـا بــه
أم أنَّ كــلَِّ رجالِـهـا "نـسـوانُ"
**
أرتــابُ أن الآدمـيـةَ بعضُـنـا
وأكـادُ أجــزمُ أنـنـا قطـعـانُ
**
قـد دَجّنتـنـا بالسـيـاطِ حثـالـةٌ
منهـا أجـلُّ وأعـظـمُ الأوثــانُ
**
مِنْ كـلِّ موبـوءِ السريـرةِ يومُـه
هَـزُّ البطـونِ وليـلُـه سـكـرانُ
**
شَرَفُ العروبـةِ أن تُـداسَ رقابُنـا
وَيّضَـخُّ فـي شرياننـا الإذعــانُ
**
أبوابُها فـي وجهنـا قـد أوصِـدَتْ
وإلـى اليهـودِ تَفَتّـحـتْ سيـقـانُ
**
فإلى متى في الطينِ نغـرسُ رأسَنـا
وهنـاك تبكـي أهلَهـا الأوطــانُ؟
**
وإلى متى هـذي العروبـةِ رَحْمُهـا
ذهبـاً يفـورُ وشعبُهـا جـوعـانُ؟!
**
وإلى متى ؟!وإلى متى ؟! وإلى متى؟!
حتـى تَـعُـدَّ رمالَـهـا الشـطـآنُ
**
صَمْـتُ القبـورِ فـلا نهـشُّ ذبابـةً
ومـن القلـوبِ تمكّـنَ الشيـطـانُ
**
فاعشوشَبَتْ بيـن الصـدورِ حـزازةٌ
وَتَجَـذرَتْ فـي عمقِنـا الأضغـانُ
**
وَتَسَلّلَـتْ عَبْـرَ المسـامِ ذئابُـهـم
تعـوي ، فَيقعـي تحتهـا الأقـنـانُ
**
"كوهينُ" في كـلِّ الشـوارعِ ماثـلٌ
وعلـى يديـهِ تكـاثـرَ "الكـهـان"
**
وطني خَفَضْتُ لـكَ الجنـاحَ مذلـةً
وبكيـتُ حتـى ذابــتِ الأجـفـانُ
**
أنا ما ذَرَفْـتُ لـكَ الدمـوعَ تزلفـاً
لـكـنَّ ذنـبـي مـالـه غـفـرانُ
**
شُلَّـتْ يمينـي إن نسيتـكَ لحـظـةً
هيهـاتَ تَنْسـى ساقَهـا الأغصـانُ
**
حتـى يُـرَجَّ القهـرُ مـن أركانِـه
وَيَخِـرُّ مـن عليـائـه الطغـيـانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق