(كانت ْ من نخيلٍ)
للشاعر د. عمّار المسعودي
مرة ً كُنْتُ في الحرير ِ من يدَكِ ، فانزلتِني
قلتِ: ما أخرَّكَ عنِّي ؟
قلْتُ تصفيفُ جدائلِ القثاءِ
من على السواقي
!
مرَّة ً في الهجير ِ، كنتِ قد ساقطْتِ
عليَّ شوقكِ ند ًى ، حتى سارعتُ الى
الظلالِ- كانتْ من نخيلٍ واشجارٍ أُخرى-
مرَّة ً في القمرِ
بياضُه على شفتي
حتى ارتويتُ
مرَّة ً قلتِ ؛ كي لاتراني
لاتجعلْ سرائري بهذا التفتُّحِ
بينما كنتِ ، تميلين الى جسدي
تدعكينه بالخضرةِ والندى
قلتِ لي : المدى غايتي
وا نتَ بمهارة الساحر تغيب
بمهارةِ فراشةٍ ، تجعل من رفيفي
سببا لانطلاقك
د. عمار المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق