العدد الخامس لسنة 2015
بأقلام أصدقاء البيت
نهاية ألف ليلة و ليلة
بقلم : هاجر الكافي
تمهّل أيُّها الشّرقيُّ
أنشودة أنا في صخب اللّيل
أنسج عطري في حكاية البدء
أنا لَسْتُ خَمْرَتُكَ
في أمسيات الفراغ
لست حروفا تنسلّ لتلتهم
وردها فيحترق الشّعاع
و لسْتُ جارية
و لا أنتَ شهريار
لن أكون في حضرة اللّيل
شهرزاد الرّواية
جسدا دامعا في تفاصيل
الحكاية
شهوة أنثى تطارد فجرا
أنا امرأة مختلفة
عن كلّ النّساء
دعكَ من تلوين وجهي
بوعود
تاهت في الظّلمة الصّاخبة
لا تغريني ,
لا ترسم دمعي الأسود
وتغري
غرامي الأبيض
لسْتَ في الشِّعر
رحيق خيال
وأنا لست
امرأة
توزّع عطور الصباح
لكلّ الرّجال
أنا الكونُ الحالم
في صمتي المبعثر
أنا السكونُ و الهدوء
أنا الحقيقة لا تصوّر
أنا الجنَّةُ صاغني
الماء, حين بدأت الغناء
...أنا الشُّموعُ
انا الشّموس
وطني حدائقُ ترويها العطور
فتمهل أيُّها الشَّرقيّ
فلستُ في العشق ربيبة شهرزاد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق