بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 يونيو 2015

العدد السابع لسنة 2015 ... عدد خاص بالشهر الفضيل ... حملة الإشارة الوطنيّة العراقيّة ... تختار الشاعر العراقي الكبير ناجي ابراهيم نجما لها هذا الأسبوع








العدد السابع لسنة 2015


عدد خاص بالشهر الفضيل


حملة الإشارة الوطنيّة العراقيّة


تختار الشاعر العراقي الكبير ناجي ابراهيم نجما لها هذا الأسبوع





أحبتي في حملة الاشارة ..هذا هو الشاعر العراقي 
تحية طيبة :
عرفتة قبل 37 سنة في ربيع عام 1978حينما صعد الى منصة الادريسي في كلية الآداب في جامعة بغداد ملقيا قصيدته العمودية فأثار موجة من التصفيق ..وحينما أعلن عريف الحفل أسمي لقراءة قصيدتي ..تعمدت ان أتأخر قليلا عن الصعود الى المنصة كي أمتص ذلك الزخم الذي تركه .. كيف سيتفاعلون مع قصيدتي قصيدة التفعيلة الهادئة المتأمله ..وحينما ارتقيت المنصة فكرت ان اصمت قليلا وبقي الجمهور من أساتذة وطلاب كلية الآداب ينظرون اليَّ متى ابدأ ..هدأت القاعة تماما والكل ينتظر الجملة الاولى مني ...
قلت لهم (وكان ذلك لايخلو من الجرأة ): 
- أكتب لكم لا لكي تصفقوا لي بل لأنقلكم الى ذروة الوعي .
فصفق لي الحضور ..وأمتنع الاخرمستدركا .. فادركت ان ما تركه فيهم شاعرنا اليوم ونجم اشارتنا من اعجاب وتوهج انما هو وهج القصيدة الام وموسيقاها العذبة .. هذا الوهج الذي لليوم يبهرني كلما أستمعت الى قصيدة جديدة للشاعر العراقي المبدع ناجي أبراهيم ...نجم إشارتنا لهذا الاسبوع كونوا معنا



                                                     د.يوسف سعد ياسين 



من جمر حزن الشاعر ناجي ابراهيم ..ارجو ان تروق لكم

أصخرةٌ في فمي أمْ جمرةٌ بيدي
ماذا أحدّثُ لو حدّثْتُ يابلدي
أعنْ خساراتِ عمرٍ كاملٍ وأنا
رَهن المتاهةِ لا أُفضي إلى أحَدِ
إلا إليك وأنت الآن تدفعُني
خلْفَ الوجودِ وإن حاولْتُ لم أجِدِ
إلّاكَ إنْ حاقَ بي أو لَزّني عَطشٌ
وجُوْدُ جُوْدِكِ لم ينضَحْ ولم يَجُدِ
إلا بما ورَدَتْ والأرضُ دائرةٌ
ولو تنكّرتَ أو أنكرْتَ لمْ تَرِدِ
أرَدتّها هكذا فوضى ومهزلةً
وكان يمكنُ أنْ تأبى ولم تُرِدِ
ورِيدُكَ الماءُ لم تعطشْ مَواردُهُ
ومنْ أرادَكَ لمْ يُوْرَدْ ولمْ يَرِدِ
لا درّ درّكَ لا يعنيكَ مُفردُهمْ
ولا الجميعُ إذا ماتوا من الكَمَدِ
لا درّ درّكَ ما لي طاقةٌ أبداً
ماذا أقولُ وبي مزّقتَ لي جسدي
فلا أصُلّي كما صَلّتْ قُريشهمُ
ولا أصومُ كما صامتْ بَنُوْ أسَدِ
ولا أسَلّمُ تَسْليمَ المريبِ ولا
أمُدّ كفّيْ إنْ لم يقْتَنعْ عضُدي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق